قسد: سيطرة تحرير الشام الإرهابية على عفرين تمت بمباركة تركية
قوات سوريا الديمقراطية أعربت عن موقفها حيال الأحداث الإرهابية الأخيرة التي حدثت في عفرين المحتلة، مشيرةً إلى أن ما حدث تم بمباركةٍ تركية لتحويل المنطقة إلى ملاذ آمن ومنبع للإرهاب.
مدير المركز الإعلامي لقسد فرهاد شامي، قال في سلسلة تغريدات له على توتير، إنه لا فرق بين سيطرة النصرة أو غيرها من الفصائل الإرهابية على عفرين وباقي المناطق السورية، مؤكداً أن قوات سوريا الديمقراطية تنظر إلى تلك المناطق كمناطق محتلة يجب تحريرها.
شامي شدد، على أن سيطرة هيئة تحرير الشام الإرهابية على عفرين، تمت بمباركة تركية لأسباب ميدانية وسياسية، رافضاً في الوقت نفسه، مزاعم بعض الأطراف لإبعاد الشبهات عن تورط الاحتلال التركي في أحداث عفرين الأخيرة.
كم أوضح شامي أن الغاية من المعارك الأخيرة في عفرين، ما هي إلا لإثارة الغبار، وللتغطية على دور النظام التركي في تحويل المنطقة المحتلة، إلى منطقة آمنة لإرهابيي تنظيم داعش وتحرير الشام، والانطلاق منها مجدداً إلى الداخل السوري.
ويوم الجمعة سيطرت هيئة تحرير الشام الإرهابية وحلفاؤها على مدينة عفرين بالإضافة إلى مجموعة من القرى والبلدات المجاورة في محافظة حلب شمال سوريا، حيث أودت المعارك بحياة عدد من المدنيين، بينهم أطفال.