احتجاجات في عدة مناطق إيرانية تلبيةً لدعوة أطلقها ناشطون
بعد مرور شهر على اندلاع حركة الاحتجاجات ضد السلطات الإيرانية، على خلفية مقتل الشابة الكردية جينا أميني، والتي قابلتها قوات الأمن بقمع شديد، تظاهر الإيرانيون مجدداً في عدة مناطق، وفق وسائل إعلام ومنظمات غير حكومية.
وعلى الرغم من قيام السلطات الإيرانية بتعطيل شبكة الإنترنت على نطاق واسع وحجب أبرز مواقع التواصل الاجتماعي، لبى المحتجون دعوات للتظاهر أطلقها ناشطون تحت شعار “بداية النهاية”، وخرجوا للتظاهر في عدة مدن وبلدات.
مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت تجمعاً للمتظاهرين في شوارع مدينة “أردابيل” شمال غربي البلاد، بالتزامن مع احتجاجات في بلدة “ناي” في منطقة ماريفان حيث أشعلت تلميذات النار في الشارع وأطلقن هتافات مناهضة للحكومة والمرشد الإيراني علي خامنئي.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت منظمة “هنكاو” المعنية بحقوق الإنسان، في بيان إلقاء السلطات الايرانية القبض على الفنان الكردي عزيز ويسي، على خلفية نشره أغنية تؤيد التظاهرات، في حين أكد المخرج السينمائي ماني حقيقي أن السلطات منعته من السفر لحضور مهرجان لندن السينمائي بسبب دعمه للاحتجاجات.
في غضون ذلك، نشرت الناشطة الإيرانية المعارضة مسيح علي نجاد، مقاطع فيديو على تويتر فندت بها رواية السلطات الإيرانية حول مقتل جينا أميني، معتبرةً أن العقوبات الغربية على ما تسمى بـ”شرطة الأخلاق” الإيرانية دون معاقبة المسؤولين الكبار بالحكومة الإيرانية أمر غير مجد، وذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على شرطة الأخلاق