تحـ.ـرير الشام تفرض عادات داعـ.ـش على المدنيين في عفرين المحتلة

بعد أن سيطر تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً) على مدينة عفرين المحتلة إثر اشتباكات مع مرتزقة الفيلق الثالث المواليتين لجيش الاحتلال التركي، أصبح سكان مدينة عفرين (الكُرد الأصليين) أمام واقعٍ ليس بأفضل حالٍ عما سبق.

مصادر خاصة أفادت لموقع “آدار برس” أنه وبمجرد سيطرة تحرير الشام على ناحية جندريسه ومدينة عفرين بدأ التنظيم بإغلاق محلات بيع الدخان وتهديد أصحابها بالجلد في حال مخالفة القرار علمًا أن بيع الدخان في مدينة ادلب يُباع علانيةً ودون أي مضايقات، ما يؤكد أن الكرد هم المستهدفون بالدرجة الأولى وأن سيطرة التنظيم ما هو إلا لاستكمال المخطط التركي الخبيث في تهجير من تبقى من الكرد لإتمام عملية التغيير الديمغرافي.

إلى جانب ذلك تفرض تحرير الشام على السكان المدنيين عادات تنـ.ـظيم الدولة الإسـ.ـلامية “داعـ.ـش” عبر فرض قوانين أكثر وأشد صرامة، ومضايقات كثيرة من خلال إلزام المدنيين بارتداء اللباس الفضفاض واللباس الشرعي.

وأكدت المصادر إن “تحـ.ـرير الشام” أصدرت تعميماً بارتداء اللباس الشرعي في الدوائر والمشافي.

وأشارت المصادر أن عناصر تحرير الشام طلبوا عدم خروج النساء لوحدهم، وحتى عدم الخروج إلا للحالات الضرورية، وأنهم حذروا المخالفين بـ”المحاسبة”.

ويتخوف الكثير من أهالي عفرين من الخروج إلى كرومهم خاصة وأن الاقتتال بدأ مع بدء موسم قطاف الزيتون وهو مصدر رزق أساسي للسكان.

#ADARPRESS