أكدت مصادر رسمية مقربة من المجلس الوطني الكردي، لموقع ” آداربرس ” قائلا بأن هناك عدة أسباب تحيل دون إنعقاد المؤتمر العام الرابع، و تأخره، ومن بين هذه الأسباب الغير معلنة عنها، فالبعض منها مبطنة بحجج وذرائع غير منطقية والبعض منها معلنة وغير مقنعة، كاعلانهم بأنه سوف يتم انعقاد المؤتمر في المستقبل القريب وبأن التحضيرات قائمة هذا من جهة، ومن جهة أخرى بأنه تواجه بعض العراقيل، متحججة بذرائع وهمية من بينها، بأن السلطات المحلية والمتمثلة بالإدارة الذاتية الديمقراطية تعرقلها، متهمة مؤسسات الإدارة بالتعرض لقيادات المجلس الوطني الكردي وتخريب مقراتها “.
مضيفا:” بأن الهيكل التنظيمي للمجلس يعتليه مشكلات عقيمة، و لم يعقد مؤتمره إلى الأن خشية من الانشقاقات الداخلية بين صفوفه من أحزاب وجهات منضوية تحت مظلته التي لم يبقى منها سوى أحزاب وتيارات تكاد تذكر”.
أردف قائلا:” وبأن هناك إعتراضات عام على بعض النقاط كهيكل تنظيمي من قبل قيادات المجلس الوطني، وخلافات داخلية كثيرة في المجلس، و فيما بينهم”.
ومن جهة أخرى أكد المصدر بأنه ومن أهم العراقيل ، بأن هناك عدة أحزاب تستعد للانسحاب من الانتخابات نتيجة هذه الانشقاقات والتخبطات الغير معلنه بعد، وهذا ما يفسره الواقع، وتأخرهم في عقد المؤتمر، ناهيك عن قيام القيادي في المجلس الوطني الكردي سعود الملا بتكثيفه جوالات ميدانية في الوقت الراهن خير دليل على ما نتحدث به”.
الجدير بالذكر بأنه كان من المزمع انعقاد المؤتمر الرابع للمجلس الوطني الكردي منذ قرابة عام، الا إن أعضاء المجلس في كل مرة يستعرضون فشلهم للشارع الكردي، معلقين شماعة فشلهم في انعقاده على الإدارة الذاتية، وبأنها هي من تعرقل انعقاد مؤتمره”.
ADARPRESS#/خاص