نواب في البرلمان الأوروبي يزورون شمال وشرق سوريا
أعرب نواب في البرلمان الأوروبي، الاثنين، عن تضامنهم مع نضال شعوب شمال شرق سوريا، مؤكدين أنهم سينقلون واقع الحال في المنطقة إلى البرلمان في بروكسل.
وزار مساء اليوم، وفد من البرلمان الأوروبي، ضم من النمسا أندرياس شيدر ممثلاً عن كتلة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، ومن فرنسا فرانسوا الفونسي ممثلاً عن كتلة حزب الخضر في البرلمان الأوروبي مدينة قامشلو في شمال شرقي سوريا.
وافتتح الوفد الأوروبي جولته بزيارة مزار الشهيد “دليل صاروخان” في مدينة قامشلو حيث وضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري في المزار، قبل عقد مؤتمر صحفي في المكان.
وقال روبل بحو، نائب الرئاسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية، في المؤتمر الصحفي، مرحباً بالوفد الزائر، إنّ “الوفد أراد أنَّ يفتتح زيارته في المنطقة بزيارة هذا المكان”.
بدوره قال فرانسوا الفونسي: “أنا وزميلي أندرياس نعمل في مجموعة أصدقاء الشعب الكردي، ونحن أيضاً نناضل مثلكم من أجل الحرية”.
وأضاف، “نعتقد أنَّ النضال من أجل الحرية هو نفسه في كل مكان سواء هنا أو في أوروبا”.
وأشار إلى أنّهم سيعودون لبروكسل بالكثير من الكلمات والرسائل حول نضال وقتال أبناء المنطقة.
ممثل كتلة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان الأوروبي أندرياس شيدر، بدوره قال إنّ “الهدف من زيارتنا هو التعبير عن تضامننا مع الشعب في روج آفا”.
وأضاف، “أردنا أنْ نرى الوضع هنا ولنعبر عن احترامنا وامتنانا لقتالكم ضد الإرهاب والنضال الذي تخوضونه من أجل الحصول على حق تقرير المصير”.
وتطرق “شيدر” في كلمته إلى التهديدات التركية المستمرة لمناطق الإدارة الذاتية، لافتاً أنَّهم يرغبون بالاطّلاع على الواقع بشكل أفضل ونظام الحكم وحقوق المرأة وواقع الأقليات والطوائف في المنطقة.