تهريب البشر…مهنة جديدة لضباط الفرقة الرابعة والدفاع الوطني
يسعى ضباط وقادة في ميليشات الدفاع الوطني والفرقة الرابعة التابعين لقوات الحكومة السورية لإفراغ المنطقة من السكان، عبر فتح طرق تهريب بأسعار بخسة واستغلال المواطنين.
وفي معلومات جديدة تداولتها وسائل إعلامية فأن عمليات التهريب تتم بأوامر من ضباط الحكومة السورية وبخطة لإفراغ المنطقة وضرب التركيبة السكانية في شمال وشرق سوريا.
المعلومات أشارت أن من يقوم بالتهريب هم ضباط من الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق بشار الأسد(ماهر), وتتم العمليات من قرية خربة غازي في محافظة حمص لقاء مبالغ مالية تتراوح ما بين ٢٠٠_٣٠٠دولار أمريكي.
هذا وكلف ضابطان يدعيان شجاع العلي ويوسف السعي للقيام وتنظيم وفتح الطرق لتهريب البشر السوريين نحو الأراضي اللبنانية.
مصادر إعلامية قالت أن الخطة التي وضعتها الحكومة السورية تأتي لاستهداف شمال وشرق سوريا وإفراغ المنطقة من الطاقة الشبابية وخاصة إن المبالغ تعتبر قليلة جدا مقارنة بالأموال الاي يتقاضاها المهربون من الأشخاص لقاء تهريبهم نحو تركيا أو لبنان والتي تصل أحيانا إلى ما يقارب الفي دولار أمريكي.
ADARPRESS