بأوامر تركية.. انتشار مكثف للشرطة العسكرية في مدينة الباب منعاً لخروج مظاهرات تخليداً للناشط الإعلامي “أبو غنوم”
أعلنت الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي حالة الاستنفار القصوى اليوم في مواجهة دعوات للتظاهر في مدينة الباب، والتي دعا إليها ناشطون وأهالي المدينة، للكشف عن قتلة الناشط الإعلامي “أبو غنوم” وكشف القيادات المتورطة بعملية الاغتيال من فصيل مرتزقة “فرقة الحمزة” ومحاسبتهم.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري، فإن الاستخبارات التركية طلبت من قيادات الشرطة العسكرية يوم أمس، نشر عناصرها بشكل مكثف بالقرب من دوار السنتر والذي أطلق عليها أهالي الباب دوار الشهيد “أبو غنوم” بالإضافة إلى نشر مدرعات على الطرق المؤدية إلى دوار السنتر وتكثيف الدوريات في شوارع المدينة منعاً لتوجه الأهالي إلى مكان المظاهرة.
قضية مقتل الناشط الإعلامي أبو غنوم أثارت موجة غضب عارمة بين الأهالي في المناطق المحتلة من قبل تركيا والفصائل المرتزقة الموالية لها بعد تورط قيادات من “فرقة الحمزة” بعملية الاغتيال.