السلطات الإيرانية تحكم بإعدام ثلاثة محتجين على خلفية الاحتجاجات
على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ شهرين، عَقب مقتل الشابة الكردية “جينا أميني” على يد ما تُسمّى بشرطة الأخلاق، وتنفيذاً لسياسة القمع التي تنتهجها طهران في مواجهتها، أصدرت السلطات الإيرانية حكماً بالإعدام على ثلاثة متظاهرين في طهران، بتهمٍ مختلفة، وفقا لما ذكرته وسائلُ إعلامٍ رسمية.
هذه الأحكام أتت بعدما أصدرت السطات الإيرانية حكماً بإعدام شخصٍ في وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع، فيما لم تُذكَرْ أيةُ تفاصيلَ بشأن هويةِ المحكوم عليه، بحسب بيان السلطة القضائية.
تقاريرُ رسميةٌ أفادت أن ما يصل إلى تسعة عشر شخصاً من بين آلاف الأشخاص الذين اعتُقِلوا في مدينتي طهران وكرج، يواجهون عقوبة الإعدام لمشاركتهم في الاحتجاجات.
وفي سياقِ ردود الفعل المُندّدة بهذه الأحكام، عبّرت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقِها بشأن تقاريرَ عن اعتقالاتٍ جماعيةٍ ومحاكماتٍ صورية، وأحكامٍ بالإعدام، مُشيرةً إلى أن هذه الانتهاكات يجب ألا تمرَّ دونَ عواقب.
مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أكد مواصلةَ بلادِه السعيَ لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات من خلال العقوبات وغيرها من الوسائل، مُبدياً ترحيبَ بلاده بالعقوبات التي فرضها كلٌّ من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا
وكان خبراءُ لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قد دعوا في وقتٍ سابقٍ طهران إلى وقف توجيه اتهاماتٍ تصل عقوباتها للإعدام، بحِّق أشخاصٍ شاركوا في الاحتجاجات، وحضّوا السلطات على الإفراج فوراً عمّن جرى توقيفهم.