بدعوة رسمية من الحكومة الفرنسية، قام وفد من الإدارة الذاتية بزيارة العاصمة الفرنسية باريس، وهي ليست الزيارة الأولى لممثلي الادارة الذاتية إلى فرنسا، وتم النقاش على أهم وأبرز القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية التي تخص عموم سوريا، ومناطق الذاتية الذاتية في شمال وشرق سوريا. ولمعرفة المزيد حول تفاصيل هذه الزيارة الرسمية، تحدثت لموقع” آداربرس ” الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بيريفان خالد” قائلة:” جاءت الزيارة الرسمية لوفد الإدارة الذاتية بناء على دعوة رسمية من جانب الحكومة الفرنسية، وطبعا هذه ليست الزيارة الأولى لممثلي الإدارة الذاتية”. تابعت:” وضم الوفد الزائر ممثلين عن مجلس سوريا الديمقراطية، والمجتمع المدني، والتقينا بالرئيس الفرنسي إيمانويلماكرون، و خلال لقائنا به، شدد “على ضرورة مواصلة العمل من أجل إرساء استقرار سياسي في المنطقة وحوكمة شاملة، وقد أشاد الرئيس ماكرون بشجاعة مقاتلي شمال شرق سوريا والتضحيات التي قدموها مع السكان المحليين في القتال ضد تنظيم “داعش”، مؤكدا بأن بلاده ستستمر في محاربة الإرهاب إلى جانب قوات (قسد)، كما وعد ماكرون بأن تواصل فرنسا عملها الإنساني في شمال شرق سوريا”.
أكدت:” ومن أبرز النقاط التي ركزنا عليها خلال اللقاء، وبشكل خاص هو التأكيد على الجانب الفرنسي لدعم، واعتراف المجتمع الدولي بالإدارة الذاتية، خاصة وأن الزيارة تزامنت بذكرى ثورة ١٩ تموز”.
قالت:” والتأكيد على السعي الجاد لإنهاء الأزمة السورية والحلول المرتقبة لهذه الأزمة، وكيفية ضمان حل سلمي وديمقراطي وعادل لهذه الأزمة، وفق القرارات الأممية بما يضمن حقوق كافة مواطنيها ومكوناتها على قدم المساواة”.
وكذلك تطرقنا إلى مناقشة الوضع الإداري في شمال وشرق سوريا وأهمية التجربة الديمقراطية وتداعياتها المستقبلية ضمن سوريا ديمقراطية موحدة، و الأوضاع الاقتصادية العامة التي تمر بها مناطق شمال وشرق سوريا في ظل الحصار المفروض عليها ونقص الموارد بسبب هذا الحصار وخصوصاً في ما يتعلق بالمعابر المغلقة، واختتمت النقاشات بالوقوف على الأوضاع الأمنية وآخر المستجدات في عملية محاربة “داعش” المستمرة بشتى الوسائل”.
والجدير بالذكر أن وفد الإدارة الذاتية أنهى زيارته الرسمية لباريس منذ يومين، وبأن هناك لقاءات رسمية أخرى على الصعيد الدبلوماسي”.
آداربرس/ خاص