قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن أن أردوغان يقول أنه يريدها مناطق آمنة لأردوغان، ولكن ثبت أن المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية هي مناطق فاشلة أمنيا بامتياز وهي من أفشل المناطق الآمنة الأربعة.
وأضاف المرصد في لقاء على قناة الغد أن أردوغان يكيل بمكيالين وهو يشرع لنفسه ما يفرضه على الآخرين ويسرق خيرات سوريا ومن ثم يتحدث عن سرقة النفط السوري من قبل أمريكا، أردوغان يتحدث بواقع غير موجود على الأرض، وأردوغان لديه عقدة هي مدينة عين العرب لأنها كسرت عناصر “التنظيم” في العام 2015 لا يريد لهذه المنطقة أن تبقى رمزا لكسر هذا “التنـ ـظيم”.
وتابع رامي عبد الرحمن بالقول، أن هناك عملية تغيير ديمغرافي وأكثر من 300 ألف نسمة سيتم ترحيلهم إلى المجهول، والعملية البرية المرتقبة إلى اللحظة لا يوجد أي قوات عسكرية برية تركية على الحدود مع سوريا ولا يوجد استنفار للفصائل الموالية لتركيا، مشيرًا أن القصف التركي توقف بعد منتصف ليل أمس.
وتابع بالقول، أن مسيرة تركية استهدفت يوم أمس قوات النظام ولم تستهدف قوات سوريا الديمقراطية أردوغان يريد أن يخرج قوات سوريا الديمقراطية ونشر قوات النظام واذا به يقـ ـتل 28 عنصر من قوات النظام خلال تصعيد العمليات العسكرية على الشمال السوري.
وأشار عبد الرحمن أن أردوغان يريد ان يبعد قوات سوريا الديمقراطية عن الحدود وهذا يعني إفراغ سكان تلك المنطقة وليس قوات سوريا الديمقراطية.
وتساءل مدير المرصد السوري: أي عملية يتحدث عنها أردوغان، لا نعلم هو يتحدث عن عين العرب (كوباني) هل وجود القوات التركية التي تقوم بتتريك مناطق شمال سوريا هي قوات تحرير وهل وجود القوات الأمريكية التي لا نرغب وجودها هي قوات احتلال؟.