التجمع العالمي الأمازيغي يدين الهجـ*ـومات الفاشـ*ـية التركية والإيرانية على الشعب الكوردي الشقيق
في سياق متابعة التجمع العالمي الأمازيغي لما يجري في الأراضي الكوردية من الهجومات الإرهابية والقصف العشوائي الهمجي من طرف النظام التركي للمناطق الكوردية في شمال سوريا وكورديستان بالعراق، والقمع والقتل بدم بارد والاعتقالات من طرف النظام الإيراني الفاشي، وللهجوم المستمر بشكلٍ ممنهج ومسترسل على مختلف الأجزاء الكوردية.
وبحكم علاقته النضالية والأخوية مع مختلف الفعاليات المدنية والحقوقية والسياسية الكوردية في الأجزاء الأربع التي تتقاسمها الأنظمة الفاشية المحيطة بكورديستان، العراق ـ سوريا ـ إيران ـ تركيا، واستمرارا في تضامنه المستمر مع الشعب الكوردي الشقيق، وقد عبر التجمع عن ذلك على مدى سنوات وفي أكثر من بيان وموقف تضامني، وتنديدا بالجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها الأنظمة الفاشية الدينية والعروبية الديكتاتورية و العثمانية العنصرية في حق المدنيين العزل من النساء والأطفال أمام أنظار المنتظم الدولي الذي يكتفي إلى اليوم بدور المتفرج في الجرائم التركية والإيرانية والبعثية ضد شعب أصيل بذل الغالي والنفيس في سبيل حريته وكرامته ووجوده في أراضيه التاريخية.
فإن التجمع العالمي الأمازيغي:
يعبر من جديد عن امتعاضه الشديد من جراء التجاهل الدولي المريب حيّال ما يرتكبه النظامان التركي ومليشياته الإرهابية المسلحة، والإيراني وعصابته الفاشية من جرائم بشعة وهجومات إرهابية وإعتقالات تعسفية والقتل بدم بارد للنساء والأطفال في عدد من القرى الكوردية.
يذكر المنتظم الدولي والاتحاد الأوروبي ومختلف المنظمات الدولية بأن الشعب الكوردي المسالم قدم قوافل من أبنائه وبناته في سبيل دحر التنظيم الإرهابي الأبشع في العالم المسمى “داعش” من مناطقهم وتحصينها من هول وفظاعة جرائم هؤلاء الإرهابيون وبدل من دعمهم والوقوف إلى جانبهم، يكافؤون بالهجومات والاعتقالات والقتل من طرف هاته الأنظمة الفاشية.
يؤكد أن النظام التركي الراعي الرسمي للمليشيات الإرهابية المسلحة والمتورط في الجرائم الشنعاء، يحاول بجرائمه هاته، إعادة التنظيمات الإرهابية إلى المدن والقرى الكوردية التي تنعم بالأمن والأمان.
يذكر مجددا المجتمع الدولي بأن هذه الجرائم التي تقترفها هاته الأنظمة تتنافى والقِيَم والأعراف والمواثيق الدولية ويطالب بتقديم المتورطين في هاته الفظائع إلى المحكمة الجنائية الدولية باعتبارهم مجرمو حرب.
ـ يجدد تضامنه المطلق واللامشروط مع الشعب الكوردي الشقيق، ويؤكد أنه سيبقى صديقا وفيا له في معاناته مع هاته الأنظمة الفاشية الدينية والعروبية الديكتاتورية والعثمانية العنصرية، وفي مساعيه لنيل حريته وكرامته في وطنه التاريخي.
رشيد الراخا
رئيس التجمع العالمي الأمازيغي