مع استمرار قصف جيش الاحتلال التركي العشوائي على مناطق شمال وشرق سوريا، الذي سبب أضرار جسيمة لحقت بالمنشآت الخدمية وممتلكات السكان الأصليين.
وفي هذا السياق أعلنت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية أن نحو 22 ألف طالب وطالبة باتوا محرومين من الذهاب لمدارسهم نتيجة الاستهداف التركي المتعمد للمدارس وإثارة الرعب في نفوس الطلاب وأهاليهم.
أسفر القصف التركي عن تدمير مدرسة قرية كوران شرق مدينة كوباني، فيما بلغ عدد المدارس المدمرة جزئياً ثلاث مدارس.
نتيجة هذه الهجمات توقفت العملية التعليمية في مناطق عدة على طول الشريط الحدودي وخطوط التماس مع الاحتلال التركي والفصائل المسلحة/ المرتزقة الموالية له.