بدأ جيش الاحتلال التركي في منتصف ليلة الـ 19 من تشرين الثاني الجاري عملية جوية ضد مناطق شمال وشرق سوريا، وعلى مدار 10 أيام، استهدفت مئات القرى والنقاط المدنية والعسكرية والمنشآت الحيوية والمؤسسات الخدمية، وتسببت بفقدان العديد من المدنيين لحياتهم.
قصف جيش الاحتلال التركي عشرات المراكز والمنشآت الحيوية والمستشفيات في المنطقة، منها:
– تدمير شركة الكهرباء في قرية تقل بقل في ريف ديرك.
– محطة توليد الكهرباء في السويدية بريف ديرك.
– محطّة السويديّة للمحروقات في ديرك.
– محطة الطفلة في ديرك.
– استهداف مدارس في كوباني وزركان وتل تمر.
– صوامع ضهر العرب في الدرباسية.
– مكتب شركة الغاز في قامشلو.
– صومعة قامشلو.
– شركة نوروز الاستهلاكية في قامشلو.
– مؤسسة الشهيد “جمال” لجرحى الحرب في قامشلو.
– آبار النَّفط ما بين قريتي ديرنا قلنكا وتل حسناك في تربه سبيه.
– آبار قرية معشوق في تربه سبيه.
– محطّة الكهرباء في قرية مزكفته في تربه سبيه.
– محطّة توزيع المحروقات في قرية عودة بتربه سبيه.
– محطّة للمحروقات في قرية تل الجسر في تربه سبيه.
– محطّة للمحروقات قرب قرية علي قاصو في تربه سبيه.
– مركز توزيع المازوت في ناحية تربه سبيه وقرية ديرنا قلنكا التابعة لها.
– استهداف محطّة المحروقات ما بين قريتي كرهوك وعلي آغا التابعتين لناحية تل كوجر.
– استهداف مستوصف قرية قرموغ بريف كوباني.
– تدمير مشفى كورونا في كوباني بشكل كامل.
وتسبب العدوان التركي على شمال وشرق سوريا إلى ضرر كبير في المنشآت النفطية”، فالقصف الذي طال معمل الغاز أدى إلى توقفه عن الانتاج، بعدما “كان ينتج 150 طنا من الغاز المنزلي، وحوالي مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي” تستخدمها محطة توليد تمد الحسكة بالتيار الكهربائي.
إلى جانب تضرر محطات نفط أيضاً و”احتراق العديد من الآبار”، ما أدى إلى “تلوث بيئي كبير جراء انفجارات الخزانات”.
وأعلنت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية أن نحو 22 ألف طالب وطالبة باتوا محرومين من الذهاب لمدارسهم نتيجة الاستهداف التركي المتعمد للمدارس وإثارة الرعب في نفوس الطلاب وأهاليهم.
وأسفر القصف التركي عن تدمير مدرسة قرية كوران شرق مدينة كوباني، فيما بلغ عدد المدارس المدمرة جزئياً ثلاث مدارس.
نتيجة هذه الهجمات توقفت العملية التعليمية في مناطق عدة على طول الشريط الحدودي وخطوط التماس مع الاحتلال التركي والفصائل المسلحة/ المرتزقة الموالية له.