قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا تندرج ضمن جرائم الحرب والعدوان الخارجي على أراضي الغير، والمجرمة من قبل جميع المواثيق الدولية.

يشن جيش الاحتلال التركي هجمات عنيفة على شمال وشرق سوريا، منذ ليل 19 – 20 تشرين الثاني، لم يسلم منها مواطنو المنطقة ومنشآتها الحيوية والتعليمية والخدمية والنقاط الطبية فيها.

وفي هذا السياق، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن “نحن نندد بالهجوم الذي استهدف شمال وشرق سوريا، ونعتبره انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية ولاتفاقات صون حقوق الإنسان، تلك الهجمات استهدفت المدن ومسّت الأهالي، وهو مرفوض بشكل مطلق ولا جدال فيه”.

وأكد لوكالتنا أنهم سيواصلون رصد انتهاكات حقوق الإنسان في تلك المنطقة، ومستعدون لتقديمها للجهات الدولية، مضيفاً “لن نصمت إزاء تلك التجاوزات وهذا دورنا وواجبنا الإنساني والحقوقي”.

لافتاً أنها جرائم تندرج ضمن جرائم الحرب والعدوان الخارجي على أراضي الغير، والمجرمة من قبل جميع المواثيق الدولية.

ودعا رامي عبد الرحمن “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان للانخراط معنا في تقديم دعاوى لمحاسبة كل من أجرم في حق السوريين بمختلف مكوناتهم”، مشدداً “لن ننسى ما عاشه الشعب السوري ولن نسامح، المحاسبة هي أبرز مطالبنا حتى يكون المذنب عِبرة لكل من تسوّل له نفسه تدمير بلده وقتل شعبه”.

ADARPRESS#