
نفذت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والقوات الشريكة عمليات في العراق وسوريا، في الفترة من 30 ديسمبر 2024 إلى 6 يناير 2025، دعماً لحملة هزيمة داعش المستمرة.
في الفترة من 30 ديسمبر إلى 6 يناير، نفذت القيادة المركزية الأمريكية والقوات العراقية ضربات متعددة في جبال حمرين في العراق، مستهدفة مواقع معروفة لداعش. وقد عملت العمليات على تعطيل وتدهور قدرة داعش على التخطيط والتنظيم، وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين في المنطقة، وكذلك المواطنين الأمريكيين والحلفاء والشركاء في جميع أنحاء المنطقة وخارجها. وخلال العمليات، اشتبك مقاتلو داعش مع قوات التحالف في عدة مناسبات، مما أدى إلى استخدام التحالف لضربات جوية باستخدام طائرات إف-16 وإف-15 وإيه-10. وكانت طائرات إيه-10 المخصصة لدعم القوات البرية في المنطقة ناجحة في القضاء على مقاتلي داعش داخل كهف.
قُتل أحد أفراد التحالف، وأصيب اثنان آخران من بلدين مختلفين. ولم تقع إصابات بين أفراد القوات الأميركية أو أضرار بالمعدات الأميركية.
في الفترة من 2 إلى 3 يناير/ كانون الثاني، نفذت قوات سوريا الديمقراطية (SDF)، بدعم من قوات القيادة المركزية الأمريكية، عملية ضد تنظيم داعش بالقرب من دير الزور في سوريا، مما أسفر عن القبض على زعيم خلية هجومية لداعش.
وتحافظ الولايات المتحدة وأعضاء قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات – عملية العزم الصلب (CJTF – OIR) على التزامنا المستمر بمحاربة داعش.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “إن العمليات المشتركة مثل هذه ضرورية للحفاظ على الضغط على داعش، ومنع الجماعة الإرهابية من الاستفادة من البيئة الأمنية المتغيرة بسرعة في المنطقة. إن الهزيمة الدائمة لداعش هي جهد عالمي يعتمد على تحالفنا وحلفائنا وشركائنا. تظل القيادة المركزية الأمريكية ملتزمة بملاحقة هؤلاء الإرهابيين الذين يهددون المنطقة وحلفاءنا ومواطنينا بقوة”.
هذا وتجدر الإِشارة إلى أن مسؤولين أتراك قبل أيام قالوا بأن لا مؤشرات على وجود أو إعادة إحياء لداعش في المنطقة، كما قال أردوغان أول أمس: ” تتم حالياً محاولة إنعاش داعش مجدداً، لاستخدامه كأداة لتنفيذ خطط إقليمية”. في اتهام واضح للتحالف الدولي وحلفائها على الأرض قوات سوريا الديمقراطية، التي كسرت شوكة داعش وهيبتها وقضت عليها جغرافياً في وقت كانت دولة الاحتلال التركي وزعيمها اردوغان ينتظرون سقوط كوباني، ويراقبون المجازر التي ارتكبه تنظيم داعش الإرهابي فيها.