فرضت “الفرقة الرابعة”، التابعة لقوات حكومة دمشق، حصارها مجددا وبشكل خانق منذ قرابة أسبوعين، حيث تمنع “الفرقة الرابعة” عبر حواجزها العسكرية دخول المحروقات والغاز والمواد الغذائية والأدوية وحليب الاطفال وكافة مستلزمات الحياة، إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، اللذين يسكنهما حوالي 200 ألف شخص من الأكراد النازحين من عدة مناطق.
ومع حلول شتاء هذا العام، لم يحظ حتى الآن سكان حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمادة التدفئة، وهذا ما يجعلهم يعيشون بشتاء قارس دون تدفئة، وبالمثل لأهالي ومهجري عفرين الموجودين داخل المخيمات والبيوت شبه المدمرة في مقاطعة الشهباء، حيث تفرض “الفرقة الرابعة” حصاراً مشدداً منذ أكثر من 4 أعوام، حيث تخفف من وطئة حصارها قليلا بين كل فترة وأخرى، وتعود بتكرار حصار خانق مجددا على أبناء تلك الاحياء.
لذلك وعلى وقع الحصار الخانق الذي تفرضه حواجز “الفرقة الرابعة” على حيي الشيخ مقصود والأشرفية الخاضعين لسيطرة قوى الأمن الداخلي “الأسايش” بمدينة حلب، رصد موقع” آداربرس ” موقف عدد من الأهالي في تلك الأحياء، حيال ذلك، وقد عبرو عن سخطهم وتذمرهم، وطالبو قوات الأسايش في المناطق الأخرى من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بفرض حصار مماثل على المربعات الأمنية في القامشلي والحسكة، على غرار حصار الفرقة الرابعة لاحيائهم”.
والجدير ذكره، بأنه وعلى الرغم من مطالبة أهالي هذه الأحياء بالقيام بالمثل، من قوى الأمن( الأسايش)، لم تقم الأخيرة بفرض الحصار بعد من جانبها على المربع الأمني بالحسكة والقامشلي.
ADARPRESS#