يعيش المهجرون من عفرين ضمن مخيمات النزوح في منطقة الشهباء معاناة حقيقية ومزدوجة من ناحية الظروف القاسية صيفاً وشتاءً من جهة، والحصار الذي تعمد إليه “الفرقة الرابعة”، ومحاولة الضغط عليهم عبر منع وصول كميات كافية من المواد الأساسية.
حيث يعيش آلاف المهجرين من عفرين أوضاعاً كارثية ضمن مخيمات النزوح بريف حلب الشمالي، ومع دخول فصل الشتاء وتعمد قوات حكومة دمشق متمثلة بالفرقة الرابعة منع دخول المواد الهامة لمناطق انتشار القوات الكردية شمالي حلب، تفاقمت المعاناة بشكل أوسع، حيث يفتقد المهجرون في هذه المخيمات لأبسط مقومات الحياة ولاسيما المحروقات للتدفئة تزامناً مع انخفاض درجات الحرارة.
والجدير بالذكر، 300 ألف من مهجري عفرين التي تقع تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها منذ عام 2018، يقطنون في 5 مخيمات للنزوح وهي، “فافين” “وسردم” و”العودة” و”الشهباء” و”مخيم كوجر” بريف حلب الشمالي، ويعانون ظروف الشتاء الباردة في ظل انعدام الكثير من المواد ابرزها مازوت التدفئة الذي يدخل بصعوبة شديدة نتيجة حصار “الفرقة الرابعة” على المنطقة.
ADARPRESS#