أكد مصدر مقرب من الحكومة السورية لمنصة( مجهر ) والذي كشف فيه عن عدد من الخفاية، وكواليس عزل قائد العمليات الروسي ألكسندر تشايكو في سوريا، والذي جاء بناءً على قرار من فلاديمير بوتين ومجلس الدوما الروسي، وذلك على خلفية توجه موسكو لعزل الجنرالات المتورطين في قضايا فساد “.
وبحسب المصدر فإن تشايكو متورط بصفقات وأعمال غير شرعية مع مسؤولين عسكريين وأمنيين من النظام السوري”.
ومن أبرز أسماء المتورطين في قضايا الفساد، ويعتبرون الجناح المقرب من الحكومة السورية، هم علي مملوك وسهيل الحسن، وقد أكد المصدر توريهم في نشاطات تتضمن تجارة السلاح والنفط عبر سماسرة من بينهم القاطرجي”.
ولفت أيضا المصدر إلى أن سبب تغيير موسكو لتشايكو ذي الأصل الاوكراني،
هو لإعادة التوازن في التعامل مع الملفين التركي والكردي في سوريا، وذلك بهدف التركيز على تثبيت وقف إطلاق النار بين قوات سوريا الديمقراطية ودولة الاحتلال التركي التي كان تستعد لعملية عسكرية برية لاجتياح مناطق في شمال وشرق سوريا”.
وقد كشف المصدر عدد من الملفات، التي من شأنها تؤكد قرار استبعاد تشايكو، فالجنرال المعزول كان يعد موالياً لأنقرة رغم اغتيال السفير الروسي وإسقاط الطائرة الروسية خلال الأعوام الفائتة”.
و كشفت المعلومات في هذا الملف أيضا، بأن قائد القوات الروسية الجديد في سوريا وبعيد استلام مهامه توجه إلى مناطق شمال شرقي سوريا للقاء قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي والذي التقى به في إحدى مقرات قوات سوريا الديمقراطية وجرى بينهم النقاش حول عدد من النقاط الهامة.
ADARPRESS#/خاص
