ألقت قوات سوريا الديمقراطية خلال سلسلة عمليات في الهول وتل حميس ودير الزور، القبض على “أمير” لداعش ومرتزقيْن آخرين مسؤوليْن عن تأمين الأسلحة والذخيرة لخلاياه التي كانت؛ تحاول استهداف مخيم الهول والسجون.
قال الموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الثلاثاء، إنه بالتزامن مع هجمات واعتداءات الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا؛ نشطت خلايا داعش “واستغلت الهجمات في محاولة منها؛ لإعادة استهدافاتها الإرهابية على مناطق مختلفة، منها دير الزور، الهول، وتل حميس”.
وأكد الموقع أن قواتهم في وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) استأنفت العمل الميداني بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، ونفذت ثلاث عمليات استهدفت مخابئ وأوكار خلايا داعش في مناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا.
حسب ما كشف الموقع، فقد أسفرت هذه العمليات عن “القبض على أمير لتنظيم “داعش” الإرهابي مع عنصريْن آخرين كانوا مسؤولين عن تأمين الأسلحة والذخيرة للخلايا الإرهابية التي كانت تحاول استهداف مخيم الهول والسجون، كما سيطرت قواتنا على كمية من الأسلحة والذخيرة بحوزة المرتزقة”.
ووفقاً للموقع فإن “سلسلة العمليات نفذت في بلدة الهول، وتل حميس، ودير الزور، بدءاً من السابع وحتى العاشر من الشهر الجاري”.
أما الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها، فهي:
1 – بنادق كلاشينكوف عدد /1/.
2 – مسدسات عدد /1/.
3 – قنابل عدد /2/.
4 – منظار عسكري عدد /1/.
5 – جعب عسكرية عدد /4/.
6 – عدد من مخازن الأسلحة والذخيرة.
7 – كميات من المواد المتفجرة.
8 – عدد من الهواتف الذكية.
