قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، الخميس، إنَّ الجانب التركي تحدّث اليوم عن موافقة روسية على عملية عسكرية تركية في شمالي سوريا، إلا أنَّ المساءلة تحتاج إلى توثيق كون المعلومات جاءت من وسائل الإعلام والحكومة التركية.
وأضافت “أحمد” في حديثها عبر تطبيق “زوم” للمعهد الكردي في واشنطن، أنَّ الحديث عن موافقة روسية عن عمل عسكري تركي ضد الشمال السوري، جاء على لسان الوسائل الإعلام التركية ونقلاً عن الحكومة التركية ولا تأكيدات روسية لنا بهذا الصدد.
السياسية أحمد، شككت في نوايا أنقرة حيال التقارب مع دمشق، مشيرة إلى أنّها قد تكون على حساب الكرد وحقوقهم في المنطقة.
وأشارت احمد إلى أنَّ تركيا تحاول الضغط على المجتمع الدولي من خلال إثارة عدة ملفات ومنها التقارب مع دمشق واستغلال المرحلة الراهنة خاصة الحرب في أوكرانيا ومساءلة توسيع حلف الناتو.
وأردفت أنَّ هذا يجب أن لا يحدث هذا على حساب قوات سوريا الديموقراطية.
وأفادت أحمد، أنَّ مشروع الإدارة الذاتية يسعى لضمان حقوق الشعب الكردي في إطار سوريا لا مركزية وديموقراطية تمنح الحقوق لكل المواطنين السوريين.
رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، لفتت إلى أنَّهم في المجلس يرون أنَّه من الممكن حل المسألة الكردية في كردستان العراق وتركيا في إطار الدول وأنظمة فيدرالية تعترف بالهويات المتنوعة لكل مواطنيها.
وعن ردود الأفعال الدولية على التهديدات التركية قالت أحمد إنّ “ردود أفعال المجتمع الدولي لم تكن بالمستوى المطلوب هذه المرة، خاصة في الأيام الأولى من الحملة الجوية على المنطقة إلا أنها تطوّرت لاحقاً”.
وأضافت، لا تزال الردود بحاجة إلى التحرك الفعلي القادر على وقف التهديدات بشكل جذري.
