الادعاء السويسري يتهم تركياً بالترويج وجمع الأموال للتنظيمات الإرهابية عبر الإنترنت
ما زالتِ التنظيماتُ الإرهابية تستقطب الكثير من الشباب في الدول الأوروبية، التي تسعى أجهزتها الأمنية بشكل دؤوب لكشف الخلايا النائمة المرتبطة بتلك التنظيمات، لمنعهم من تنفيذ عمليات إرهابية أو تجنيد الشباب القصر.
الادعاء السويسري اتهم شخصاً بإدارة وكالة إعلامية، مهمتها الترويجُ لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك جمع الأموال لمساعدة عناصر التنظيمين للهروب من مراكز الاحتجاز في سوريا.
مكتب المدعي العام ذكر في بيان أن مواطناً تركياً لم يكشف عن اسمه، يبلغ من العمر ستة وعشرين عاماً، ويعيش في مقاطعة شافهاوزن شمالي البلاد، وُجهت له لائحةُ اتهام عقب تحقيق بدأ في تشرين الأول/ أكتوبر عام ألفين وتسعة عشر.
وبحسب بيان المكتب فإن اللائحة تضم إلى جانب إدارة الوكالة الإعلامية، تشجيع شخص قاصر على الذهاب إلى مناطق سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، والانضمام للتنظيم هناك.
وقال المكتب إن المتهم احتفظ أيضاً بالعديد من الملفات التي تحتوي على مقاطع فيديو وصور بشروح ومحاكاة لأعمال عنف وإنه أرسل إحدى هذه الصور إلى شخص آخر.
كما اتهم المكتب المشتبه به بتقديم دعم مادي لتنظيم داعش الإرهابي، من خلال جمع الأموال عبر منصة تبرعات، وبأنه كان ينوي إرسال الأموال إلى عناصر داعش المحتجزين في سوريا لتمكينهم من الفرار، مشيراً إلى أن القضية أُحيلت إلى المحكمة الجنائية الاتحادية في بيلينزونا.