أسس الدعوة للقاء وطني
رياض درار
ــ سورية دولة حرة ديمقراطية تتمتَّع بسيادة تامة على كامل أراضيها، وشعبها واحد بكل مكوناته، وإدارتها لامركزية مناطقية يتمتع فيها سكان كل منطقة بإدارة ذاتية كاملة. ويتمتع المركز بصلاحيات سيادية في إدارات الجيش والخارجية والمالية، والبرلمان موحد والرئاسة مقيدة.
ــ وضع محددات استراتيجية للمرحلة القادمة والاستحقاقات المطلوبة لمواجهة نظام الاستبداد ورسم خطوط واضحة وخطوات تبدأ من القرارات الدولية وتقوم على أسس واضحة وتنتهي بخارطة طريق للتخلص من الاستبداد ورموزه والاتفاق السياسي والأخلاقي على تنفيذها.
ـ الاتفاق على آليات التحرك في المرحلة المفصلية من مصير الثورة السورية وكيفية التوجه للقوى الدولية والإقليمية، وحساب التموضع على الأراضي المحررة وتنسيق ذلك في شمال حلب وعفرين ومنبج والطبقة والرقة ودير الزور والجزيرة، بين العرب والكرد والسريان آشوريين وبقية مكونات المنطقة بمشاركة كاملة من غير تمييز أو تفرقة بين قوى الثورة والمعارضة وبما يخدم الهدف الاستراتيجي في دولة المواطنة.
ــ اتخاذ موقف موحد من النظام الاستبدادي، بشكل عقلاني غير مرتجل يضع حسابات للقرارات الدولية والتزامات الدول بشأنه /في حال التفاوض، أو في حال التوجه لحل انتخابي، أو في حال المواجهات العسكرية/.
ـــ الاتفاق على مرجعية قيادية تقود القرار الوطني منتخَبة من المشاركين لإدارة ملف المرحلة القادمة تمثل كل المكونات والفصائل الثورية والسياسية والشخصيات المؤهلة، تعمل هذه المرجعيات على أسس من العدالة والمساواة التي تقوي الروابط وتمنع الحساسيات.
ــ وحدة القوات تحت قيادة واحدة ومنع الفصائلية وتحديد أهداف هذه القوات بما يتفق عليه المجتمعون وضبط العلاقات بمرجعية قانونية يخضع لها الجميع.
ــ الحسم بمواجهة التطرف والتكفيريين والانفصاليين وداعش والنصرة، والبحث في الوسائل التي يتم من خلالها تجاوز المعوقات بين قوى الداخل والخارج وحسابات المصالح مع الدول المتدخلة في المسألة السورية من غير عقد ولا تعقيد.
ADARPRESS #