انهيار تاريخي.. الليرة السورية تتجاوز عتبة السبعة آلاف مقابل الدولار الواحد
انهيار تاريخي وغير مسبوق شهدته الليرةُ السورية في سوق العملات الأجنبية لتصل إلى أكثر من سبعة آلاف ليرةٍ مقابل الدولار الأمريكي الواحد في دمشق وعموم المناطق.
الليرة السورية ومنذ بداية كانون الأول، ديسمبر الحالي، دخلت بنزيف مستمر حتى خسرت اثنين وعشرين بالمئة من قيمتها، فيما فقدت أضعافاً من قيمتها منذ بدء الأزمة ٢٠١١، عندما كان الدولار يساوي ٤٩ليرةً سورية، بحسب المواقع المهتمة بأسعار الصرف الموازي.
انهيار الليرة مقابل الدولار أدى خلال الفترات الماضية إلى ارتفاع أسعار السلع، وفاقم مصاعب الحياة بينما يواجه المواطنون صعوبة في شراء الطعام وأساسيات أخرى، لاسيما في ظل انعدام المحروقات وانعدام الدعم المخصص لها، والذي تناقص بالتدريج خلال العامين الماضيين.
المسار المتسارع لانهيار الليرة، جاء بالتزامن مع أزمة محروقات ضربت المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الحكومة، والتي فسّر وزراء في الحكومة أسبابها بأنها ترتبط بـ”تأخر وصول التوريدات” من جهة، وبالعقوبات الغربية المفروضة على البلاد من جهة أخرى.
هذا وكانت الحكومة السورية قد أعلنت تعطيل المؤسسات والمدارس لعدة أيام، وقبل ذلك كانت قد علقت سلسلة من النشاطات الرياضية، بسب شلل قطاع النقل لعدم توفر المحروقات.