صحيفة أميركية: الحزب التركي الحاكم بات معرضا للخطر
كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أنّ سياسة الحزب الحاكم التركي أصبحت اليوم أكثر اضطراباً من الأعوام السابقة، معتبرة أنّ تلك السيطرة في البلاد باتت معرّضة للخطر.
المجلة وفي مقالٍ لها، أشارت إلى أنّ الاضطرابات التي تشهدها سياسة حزب العدالة والصراعات السياسية على المناصب داخله، وانشقاق بعض العناصر المؤثّرة عنه، باتت ترفع احتمال اندلاع احتجاجات واسعة النطاق في البلاد.
وبحسب المجلة فإنّ السياسة التركية، بدأت تفقد استقرارها منذ احتجاجات منتزه جيزي، في عام ألفين وثلاثة عشر، مرورا بمحاولة الانقلاب المزعومة صيف ألفين وستة عشر، والتي استغلها رئيس النظام التركي لملاحقة معارضيه، والانهيار الاقتصادي الذي تشهده منذ عام ألفين وثمانية عشر، وجائحة كورونا التي زادت الوضع سوءا.
وخلص المقال إلى أنّ تلك الأحداث تشكّل تصدّعاً داخل حزب العدالة والتنمية، وتعكس فشل الحزب بتوسيع نطاق المشاركة السياسية، وتحقيق الازدهار في البلاد.
وفي السياق أطلق مغردون أتراك على موقع التواصل الاجتماعي” تويتر” هاشتاكاً، لرفض التصويت في الانتخابات المقبلة، للتحالف الحاكم في البلاد، المكوّن من حزب العدالة والتنمية، برئاسة رجب أردوغان، وحزب الحركة القومية برئاسة دولت بهجلي.