أعلنت الدول الثلاث يوم أمس الأربعاء’ اجتماعاً بين وزراء دفاع ومسؤولي الاستخبارات في العاصمة موسكو.
وعقب الاجتماع، قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، إنهم “بحثوا السيادة السورية ومكافحة الإرهاب”، كما اتفقوا على عقد لقاءات مماثلة.
بينما قالت وسائل إعلام شبه رسمية تابعة للحكومة السورية، إن اللقاء ما كان يحصل لو لم تكن دمشق مستفيدة من اللقاءات الأمنية التي سبقتها.
وقال بدران جيا كرد، الرئيس المشارك لدائرة العلاقات الخارجية، لنورث برس، إن اللقاء يمثل “ضربة كبيرة للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ونسف كلي لأي مبادرة سياسية تهدف الى الحل والاستقرار”.
وأضاف جيا كرد أن هذه اللقاءات ستتطور لمرحلة جديدة من الصفقات والخطط المعادية لمصالح السوريين، “والسعي لإحياء اتفاقية أضنة التي كانت مجحفة وجائرة بحق شعوب المنطقة”.
وقال إن المرحلة القادمة “ستشهد انتعاشاً للمجموعات الإرهابية المتطرفة والتفاف كامل على الجهود الدولية والمحلية المتعلقة بالمحادثات والحوار من أجل الحل”.
وحذر مسؤول الإدارة الذاتية من عودة الصراع السوري إلى المربع الأول، فيما لو تمكنت تركيا من جر “النظام السوري” إلى مخططاتها التي ستدفع المنطقة إلى فوضى شاملة، وفق تصريحه.
وطالب كل من روسيا الاتحادية و”النظام السوري” بالكشف عن فحوى هذه اللقاءات الأمنية والعسكرية “بعد ١٢ سنه من العداء والاحتلال والتدمير في سوريا التي تعيش أوضاعاً مأساوية”.