استهدفت ضربات إسرائيلية مطار دمشق الدولي ومستودع في محيطه، كما استهدف القصف مبنى في محيط المطار، مما أسفر عن تدمير أجزاء من المطار وخروجه عن الخدمة، ومقتل عنصرين وإصابة اثنين آخرين من قوات حكومة دمشق وفقًا لوكالة سانا التابعة لحكومة دمشق.
في سياق متصل قال المرصد السوري أن القصف الإسرائيلي أدى لمقتل 4 أشخاص.
ودوت انفجارات تنيفة بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، بمناطق متفرقة من العاصمة دمشق ومحيطها، ناجمة عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية هو الأول خلال العام الجديد 2023، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على مواقع للميليشيات التابعة لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، في محيط وجنوب العاصمة دمشق.
وبحسب المرصد السوري فإن دفاعات قوات حكومة دمشق الجوية فشلت بالتصدي للصواريخ الإسرائيلية، حيث نجم عن القصف وقوع أضرار مادية فادحة إضافة لمقتل أربعة أشخاص وفقاً للمرصد.
وبلغ حصيلة الاستهدافات الإسرائيلية خلال العام 2022 الفائت، 32 استهداف قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 91 هدفًا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 89 من العسكريين بالإضافة لإصابة 121 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– اثنان من الضباط الإيرانية من فيلق القدس.
– 11 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية.
– 29 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية.
– 36 من ضباط وعناصر الدفاع الجوي التابع لقوات حكومة دمشق.
– 11 من العاملين مع حزب الله اللبناني سوريين وغير سوريين.
بالإضافة لمقتل رئيس فئة العمال في دائرة الشحن الأرضية بمطار دمشق وإصابة 23 مدني بجراح بينهم طفلة و3 سيدات على الأقل.