صرحت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، حول الاجتماع الثلاثي لوزراء الدفاع الروسي والسوري والتركي، والحديث عن لقاء محتمل بين حكومة دمشق وانقرة، ووضع المنطقة بعد هذا الاجتماع، حيث قالت:” في الحقيقة هكذا اجتماعات أمنية يفهم منها أن المسار لا يزال أمنيا ولا مصلحة السوريين في ذلك، و تركيا تحاول دائما الحصول على ضوء أخضر للقيام بهجوم بري على شمال شرق سوريا، وأيضاً تركيا تسعى لضرب التنسيق بين “قوات سوريا الديمقراطية” والجيش السوري على الحدود”.
أشارت، بأن الجبهة المشتركة بين تركيا ودمشق لن تكون ضد “قوات سوريا الديقمراطية” فحسب بل ضد كل السوريين”.
اكدت قائلا: ” بأن تركيا مستعدة لتقديم تنازلات بالأوراق التي تمتلكها في سوريا، وتركيا مستعدة لمقايضات جديدة في سوريا لتحقيق مصالحها”.
أشارت احمد:” بأنه لا تغييرا ميدانياً لوجود القوات الأمريكية في سوريا، وكذلك التنسيق مستمر مع دمشق وموسكو لفهم نتائج هذا الاجتماع ايجاباً أم سلباً، و هناك تواصل على المستوى العسكري من جانبنا مع روسيا، ونحن مستعدون لأي وساطة لحل سياسي يحقق نتائج دون الحرب”.
قالت أحمد:” بأنه لدى الولايات المتحدة عدداً من الأوراق ضد الاجتماع الثلاثي مثل الورقة الاقتصادية وقانون الكبتاغون”.
# ADAR_PRESS