مرتزقة تركيا تواصل قصفها الهمجي لبلدة تل رفعت والقواعد الروسية فيها
للأسبوع الثالث على التوالي يواصل الاحتلال التركي قصفَهُ الهمجيّ لمحيط بلدة تل رفعت الذي يعج بمخيّمات مهجري عفرين، الذين خرجوا من ديارهم بفعل آلته الحربية، ولم يتوقف عند هذا الحد بل تعداه ليصل إلى القواعد الروسية في المنطقة.
وبحسب المصدر فأن عشرات القذائف المدفعية سقطت في قرية أبّين ومرعناز وبلدة تل رفعت الآهلة بالمدنيين، ومحيط القاعدة الروسية الموجودة في محيط البلدة، مصدرها قواعد الاحتلال التركي المنتشرة بريف عفرين المحتلة، دون ورود معلوماتٍ عن خسائرَ بشريّة.
قصف الاحتلال التركي لبلدة تل رفعت التي تؤوي آلاف المهجرين من عفرين المحتلة منذ ثلاث سنوات، مستمرٌّ للأسبوع الثالث على التوالي، ما تسبب بحركة نزوحٍ نحو المناطق الآمنة، ليضاف إلى نزوح أهالي عفرين نزوحٌ آخرُ وسط صمتٍ دوليٍّ عن ممارسات الاحتلال.
في غضون ذلك، واستمراراً لمسلسل الانتهاكات بحقِّ من تبقّى من أهالي عفرين المحتلة، اختطف فصيل العمشات الإرهابي التابعُ للاحتلال التركي مدنياً من قرية كاخرة بريف المدينة.
وحسب ما أفادت منظمة عفرين لحقوق الإنسان أن عناصر من الفصيل الإرهابي داهموا منزل المدني في قرية كاخرة التابعة لناحية ماباتا ليلاً، واقتادوه إلى جهةٍ مجهولة دون معرفةِ الأسباب.
كما اختطف فصيل السلطان مراد الإرهابي التابعُ للاحتلال التركي مدنياً آخرَ من قرية سيمالكا في ناحية موباتا من أمام منزله قبل أسبوع، واقتاده إلى جهةٍ مجهولة، ليطالب ذويه بفديةٍ ماليةٍ كبيرة مقابل إطلاق سراحه، وَفقاً للمنظمة.
وكان تقريرٌ لموقع المونيتور الأمريكي، قد أكد أن الفصائلَ الإرهابيةَ وقادتها في عفرينَ المحتلةِ يأتمرون بشكلٍ مباشرٍ من أجهزةِ مخابراتِ الاحتلال التركي، التي تجرّدُ كلَّ من ينتقدُ انتهاكاتِ الاحتلالِ من الإقامةِ التركية.
