متـ ـظـ ـاهـ ـرون في إعزاز يـ ـطـ ـردون رئيس الائـ ـتـ ـلاف ويـ ـنهـ ـالـ ـون عليه بالـ ـضـ ـرب
تجمع المئات من أهالي أعزاز في ريف حلب الشمالي بمظاهرة غاضبة ومنددة؛ طالبوا فيها بحجب الثقة عن عبد الرحمن المصطفى رئيس ما يسمى “الحكومة السورية المؤقتة”، وتنديداً بتصريحاته الأخيرة التي أعرب فيها عن عدم معارضته التقارب بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق.
وطرد المتظاهرون، سالم المسلط رئيس ما يسمى “الائتلاف الوطني” من المظاهرة وانهالوا عليه بالضرب في مدينة أعزاز وحطموا سيارته وسط هتاف المتظاهرين بـ “شبيحة” عليه وعلى من معه، حسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يأتي ذلك، رداً على تصريحاته الأخيرة التي سببت موجة من الاستياء لدى القاطنين في المناطق المحتلة من قبل تركيا.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الافتراضي قد أطلقوا قبل يومين، دعوات للخروج في مظاهرات يوم الجمعة القادم تحت شعار “حجب الثقة عن عبد الرحمن المصطفى” فيما أقدم ناشطون في مدينة جرابلس المحتلة على حرق صورته.
ويأتي ذلك بعد التصريحات الأخيرة للمرتزق عبد الرحمن المصطفى رئيس ما يسمى “الحكومة السورية المؤقتة”، التي قال فيها لوسائل إعلام محسوبة على حزب العدالة والتنمية بأن “تركيا تتصرف بما يتماشى مع توقعات الشعب السوري”، وأن “عملية التقارب لن تسفر عن نتائج تخالف توقعات الشعب السوري والمعارضة السورية”.
هذا وتسود حالة من الغضب الشعبي في الشمال السوري المحتل على خلفية التقارب بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق، واللقاء الذي جرى بين وزراء دفاع (السوري- التركي- الروسي) في موسكو.