كشفت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” عن خطة جديدة لبناء خليفة لتلسكوب “جيمس ويب” الفضائي، ستكون مهمته الرئيسية البحث عن عوالم صالحة للسكن في الفضاء.
وقالت ناسا، في أحدث اجتماع للجمعية الفلكية الأمريكية، إن خطة تطوير التلسكوب القادم تقوم على هدف جعله مناسباً للبحث عن علامات الحياة على الكواكب الخارجية الصالحة للسكن في الفضاء الخارجي.
وسيدعم المرصد الجديد جهاز تصوير فائق القوة، لتمكين العلماء من دراسة الأجسام الفضائية وسلوكياتها على اختلاف أحجامها.
وستعمل وكالة ناسا على المشروع بناءً على التكنولوجيا السابقة المستخدمة في تلسكوبي “نانسي غريس رومان” و”جيمس ويب”.
وستصل قدرات الرصد في التلسكوب الجديد إلى نقطة تُعرف باسم L2، أو نقطة لاغرانج الثانية، على بعد مليون ميل من الأرض ومقابل الشمس.
يُشار إلى أن التلسكوب الجديد يندرج ضمن مشروع ناسا المعروف باسم “المراصد الكبرى”، والرامي لمعرفة فرص وجود حياة خارج الأرض