تعقيباً على ماتحدث به مستشار الرئيس دولة الاحتلال التركي ياسين اقطاي، يوم أمس الأحد، وعلى أحدى المنابر الاعلامية.
علق على حديثه، عدد من المحللين السياسيين والمختصين في الشأن السوري_ التركي، قائلين:” بأن دولة الاحتلال التركي، ساعية في قضمها المزيد من الأراضي السورية، وعلى عكس مايصرح بها، وزير خارجيتها جاويش اوغلو، في بعض الأحيان كشرط للتقارب بينهم وبين حكومة دمشق، وتحديداً، وعندما تعلن عن استعدادها، التخلي من الأراضي السورية واعادتها لسيادة الحكومة السورية.
وإنما ما تريده دولة الاحتلال التركي، ومن خلال تصريحات مستشار دولتها، هو اعادة امجاد السلطنة العثمانية وديكتاتوريتها الدموية”.
وعلى مايبدو بأن الاحتلال التركي، يريد استرجاع مدينة حلب، العاصمة الصناعية لسوريا، وبذلك فهو لا يستهدف بسياسته الاجرامية فقط المكون الكردي، كاحتلاله لعفرين وكري سبي/ تل أبيض فقط، فاطماعة التوسعية قائمة، وهذا مااستنبطه عدد من المحللين السياسيين والمختصين في الشأن السوري- التركي”.
والجدير بالذكر، بأن مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي، كان قد صرح يوم أمس الأحد : “علينا إعادة الخارطة التركية إلى حدودها الطبيعية ما قبل #لوزان”.
وبأن تركيا تمكنت من خلال العقدين الأخيرين من الدخول إلى قائمة الدول المتقدمة ولها الحق في استرداد #أراضيها التاريخية”.
مردفاً، في حديثه:” بأن أهدافنا ثابتة في #سوريا والعراق بما يتماشى مع إعادة رسم الحدود التاريخية للبلاد”.
آداربرس/ خاص
ADARPRESS #
