قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء 01/18 إن موسكو تتفهم مخاوف تركيا إزاء من تعتبرهم أنقرة مقاتلين أكرادا خطرين في سوريا.
وأجرى مسؤولون دفاعيون من تركيا وسوريا وروسيا محادثات نهاية العام الماضي في محاولة لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد سنوات من الحرب السورية. وروسيا داعم رئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، بينما تساند تركيا من يقاتلونه في الحرب الأهلية.
واعتبر لافروف إن موسكو تعكف على تحسين علاقاتها مع العالم العربي في أعقاب فرض عقوبات غربية كاسحة عليها بسبب أوكرانيا وقال إن الولايات المتحدة شكلت ائتلافا من الدول الأوروبية لحل “المسألة الروسية” بالطريقة نفسها التي سعى بها أدولف هتلر إلى “حل أخير” لإبادة يهود أوروبا.
وقال لافروف، الذي أحدث ضجة دولية العام الماضي بتعليقات عن هتلر، إن واشنطن تستخدم الأسلوب نفسه الذي استخدمه نابليون والنازيون في محاولة إخضاع أوروبا من أجل تدمير روسيا.
وأضاف أنه باستخدامهم أوكرانيا وكيلة لهم فإنهم “يشنون حربا على بلادنا بالمهمة نفسها: ’الحل الأخير’ للمسألة الروسية”. وأضاف “بالضبط مثلما أراد هتلر ’حلا أخيرا’ لمسألة اليهود، الآن، إن استقرأتم السياسيين الغربيين … فإنهم يقولون بوضوح إن روسيا يجب أن تعاني من هزيمة استراتيجية”.
وتسبب لافروف في غضب عارم من قبل بتعليقات عن هتلر. ففي مايو أيار قال إن الزعيم النازي كانت تسري في عروقه “دماء يهودية”، مما أثار احتجاجات غاضبة من إسرائيل.
ADARPRESS #