رفض الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بدران جيا كرد الاتهامات التي وجهها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للإدارة الذاتية بقيادة مشروع انفصالي.
جاء حديث الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بدران جيا كرد، خلال خبر نشره الموقع الرسمي للدائرة، وذلك في أعقاب تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم أمس اتهم فيها الإدارة بقيادة مشروع انفصالي، على حد تعبيره.
وقال جيا كرد: “في ظل الإصرار على الحوار والحل ضمن الإطار الوطني السوري، وعلى الرغم من وجود وساطة روسية للحوار بين الإدارة ودمشق “نأسف” ظهور وزير الخارجية الروسي السيد سيرغي لافروف وحديثه “القديم الجديد” عن إننا نقود مشروعاً انفصالياً، وإن هناك جهات تستخدمنا”، حسب وصف السيد الوزير”، وإن روسيا تتفهم “قلق تركيا حول الكرد” وهذه المواقف تدفع تركيا نحو المزيد من الزعزعة للاستقرار في سوريا وتدعم توجُّه تركيا وسياساتها التي تعادي الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية لتصفيتهم.
وأضاف “كذلك يخلق الشك لدى السوريين نحو إمكانية أن يكون مرة أخرى “ضحية” لصفقات تركية مع أطراف أخرى في سوريا، وبالتالي كل هذا يؤدي إلى ضعف التركيز على تحقيق الاتفاق والتفاهم بين السوريين ويؤدي لمشاريع تفتيت الوحدة السورية وتطوير مشاريع تقسيم تتحمل روسيا مسؤوليتها الأولى”.
وأكد جيا كرد “أن اتهامنا بالانفصال وإنشاء دولة وما شابه “غير صحيح وبعيد عن الواقع” لأن مشروعنا وهدفنا واضح، حيث سوريا تحتاج لأن يتم التعامل مع واقعها “بعقلية منفتحة”، كذلك نؤكد أن روسيا لها دور مهم وريادي في سوريا، ويمكن أن تساهم في خلق مناخات جيدة للحل والاستقرار. مع تأكيدنا المستمر أننا “نرفض” أي اتهامات لنا حول التشكيك بدورنا الوطني السوري ومساعينا نحو تحقيق الاستقرار والتفاهم، وإننا أصحاب قرارنا السوري ولسنا بوارد وحاجة أي التفاف حول جهات أخرى لديها توجهاتها الخاصة بها تدركها روسيا جيداً، نتمنى من روسيا تفهم قضيتنا وحقوقنا العادلة في سوريا”.
