15 معمل للدواء تغلق أبوابها في طرطوس
تواصل الأجهزة الأمنية التابعة لقوات حكومة دمشق، الضغوطات على المدنيين والتجار والصناعيين في مناطق سيطرتها بمختلف الأساليب وذلك من أجل فرض المزيد من الإتاوات عليهم.
آخر تلك الضغوطات كانت على أصحاب معامل الأدوية، الذين طالبتهم الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة، بإشراك أشخاص من عائلة الرئيس السوري بشار الأسد في الأرباح من أجل السماح لهم بالعمل، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ضغوط، تسببت بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بإغلاق خمسة عشر معمل دواء في مدينة طرطوس وصافيتا بريفها شمال غربي البلاد، حيث رفض أصحاب هذه المعامل إشراك أشخاص من عائلة بشار الأسد في الأرباح.
المرصد، أشار إلى أن أصحاب هذه المعامل هم من أبناء محافظة حلب، وانتقلوا إبان المعارك التي شهدتها المحافظة بين قوات حكومة دمشق والفصائل المسلحة إلى طرطوس وأعادوا افتتاح معاملهم هناك، ليجدوا أنفسهم في نهاية المطاف بين خيار دفع إتاوات لشخصيات من عائلة الرئيس السوري وتقبل فرض مزيد من الضرائب، أو إغلاق معاملهم.
هذا، وتمتلك الكثير من الشخصيات في عائلة الرئيس السوري بشار الأسد ثروات ضخمة ومشاريع استثمارية كبيرة بالإضافة إلى تحكمها بالقطاعات الحيوية في سوريا ووضع يدها على ثروات البلاد، بمساندة سلطة أمنية شديدة، بحسب ما تؤكده تقارير إعلامية وحقوقية.