مؤتمر الإسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا يختتم اجتماعه السنوي ويخرج بخطة عمل
عقد اليوم، في مبنى مجلس مقاطعة الحسكة، الاجتماع السنوي لمؤتمر الإسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، بحضور العشرات من أعضاء وعضوات مؤتمر الإسلام الديمقراطي والمجالس الدينية التابعة له في إقليم الجزيرة.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وتم التصويت على أسماء أعضاء الديوان الذي تألف من 5 أشخاص من قبل الحضور، ثم ألقت عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف كلمة، قالت فيها: “إن تقييم الوضع في بداية عام 2023 هام جداً في الوقت الراهن، من أجل وضع خطط عمل جديدة والعمل على تنفيذها خلال الأيام القادمة، وبيان كيفية عمل مؤتمر الإسلام الديمقراطي في الأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة”.
وبينت فوزة يوسف خلال حديثها “أن ما يشهده العالم الآن من صراعات وانتهاكات، سببه الفكر المتعصب المتمثل باعتقادات وأفكار لا علاقة لها بالدين، وما ينتج عنه من مخلفات وآثار تنعكس سلباً على الواقع الاجتماعي الذي نعيشه والصعوبات التي نواجهها حالياً”.
وأشارت فوزة يوسف إلى أن “الأزمات التي كانت تشهدها المجتمعات القديمة في أيام الجاهلية، كانت بسبب الافتقار للفكر والأيديولوجيا وعدم الوعي الكافي بالدين، وكيفية اتباعه بالأساليب والأنماط الصحيحة الواجب تطبيقها من قبل الأشخاص المتمثلين بالتعصب وحدّة الفكر”.
وتابعت: “النزاعات والحروب في أيامنا هذه، سببها الجاهلية السائدة التي كانت موجودة في المجتمعات القديمة وما زلنا نشهدها الآن ونواجهها على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والفكرية والعسكرية”.
وأكدت في ختام حديثها “هناك من يذيع ويشيع مقابلات غير صحيحة عن الإسلام، ليشوه صورة الإسلام بالتعصب الذي يبينه، مشددة “يجب علينا تفسير الإسلام بشكل علمي وصحيح بعيداً عن التفسيرات التعصبية، حينها سنجد حلول جميع المشاكل في الإسلام الديمقراطي والحقيقي”.
ومن ثم عرض سنفزيون عن العمل السنوي لمؤتمر الإسلام الديمقراطي خلال العام الفائت 2022، وتضمن “الندوات التوعوية التي عقدها مؤتمر الإسلام الديمقراطي خلال العام، والبيانات التي أدلى بها، مشاركاته في الفعاليات والنشاطات المختلفة التي عقدت في إقليم الجزيرة”.
فيما بعد نوقشت أعمال مؤتمر الإسلام الديمقراطي على مدار العام من قبل الحضور وأعضاء الديوان.
واختتم اجتماع مؤتمر الإسلام الديمقراطي بوضع خطة عمل، للعمل على تنفيذها خلال عام 2023.
- تجهيز برامج تربوية وتعليمية اجتماعية من قبل مجلس المرأة وجمعية السلام .
- إقامة مشاريع لأعضاء مؤتمر الإسلام الديمقراطي بمثابة كوبراتيفات(جميعات ) للاكتفاء الذاتي من الجهة المالية ومشاريع صغيرة لتمكين المرأة اقتصادياً .
- إخضاع أعضاء المؤتمر لدورات مكثفة بخصوص الإسلام الديمقراطي .
- القيام بهدم البيوت الوقفية القديمة وبناء أبنية مكانها ليستفيد منها المؤتمر والناس وترميم المحلات القديمة الوقفية.
- بناء مباني سكنية على الأملاك الوقفية للاستفادة منها مادياً .
- تفعيل وعقد ندوات شهرية وندوات خاصة برابطة آل البيت ومؤتمر الإسلام الديمقراطي.
- تعيين موظفين جدد في المؤسسات التي هي بحاجة ذلك .
- استغلال الفرص في المناسبات العامة مثل المولد النبوي الشريف ومولد الشيخ عبدالقادر الكيلاني لبيان ونشر الفكر الإسلامي الديمقراطي .
- تخصيص منحة مالية إن أمكن لكافة الخطباء .
- تعيين موظفين شباب / ت ذوي خبرة بالشأن الإعلامي في المؤسسات
- فتح إذاعة راديو خاص بالمؤتمر لنشر الفكر الإسلامي الديمقراطي .
- توفير الإمكانيات المادية والدعم الرسمي لبرامج الإعلام الديني حتى يقوم بدوره على الوجه الأكمل
- تأهيل وتدريب أعضاء الإعلام لتعريفهم بآلية العمل .
- إعداد فتاوى مكتوبة أو برنامج مختصة بالفتاوى لجميع الصفحات .
- تكثيف الزيارات لجميع المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية وتقوية العلاقات فيما بينها.
- تكثيف الندوات والمحاضرات.
- ربط المؤسسات الدينية بوسائل الإعلام المتاحة من أجل إلقاء الدروس والمحاضرات.
- تقوية جميع النشاطات الخاصة بالمرأة إعلامياً وإدارياً.
- العمل على عقد الكونفرانس الثاني لملتقى الأديان ومعتقدات موزوبوتاميا .
- – العمل على عقد كونفرانس جمعية السلام الإنسانية.
- – العمل على عقد مؤتمر الإسلام العالمي