أدانت الرئيسة المشتركة لمجلس الرقة المدني “هيفين اسماعيل” الأعمال التخريبية التي قام بها بعض المخربين أثناء التظاهرة التي خرجت ظهر اليوم، تحت غطاء الاحتجاجات المطالبة بالقصاص من قتلة المعلمة وطفلتها في مدينة الرقة، في حين هاجم أشخاص مبنى المحكمة وتسببوا بهروب 30 موقوفاً وجرح خمسة أعضاء من قوى الأمن الداخلي.
وناشدت الرئيسة المشتركة لمجلس الرقة المدني أهالي الرقة بالحفاظ التام على هدوئهم، وأكدت أن الوضع الأمني مستقر حالياً، ولا وجود لحظر كلي في المدينة.
وفي مقابلة تحدث الشيخ هويدي الشلاش الهويدي للمرصد السوري: أن المظاهرة التي خرجت اليوم الأحد كانت سلمية وذات مطالب محقة وتعبير شعبي، وجابت شوارع مدينة الرقة وصولاً حتى دوار النعيم، لكن هناك من خرج وتوجه نحو محكمة الرقة، لتنفيذ أعمال تخريبة وهي خارج إطار المظاهرة السلمية.
وتابع الشيخ هويدي، مساء اليوم الأحد توجهت إلى قيادة قوى الأمن الداخلي وطلبت رؤية المجرمين، ومن هنا وعبر المرصد السوري أؤكد أن المجرمين في قبضة العدالة، وقمت بعدها بالتوجه نحو أهالي المغدورة بالمشلب، وطمأنتهم على أن طريق العدالة محقق وأن المحكمة والقضاء لم يبت بالقضية بعد.
وأضاف الهويدي، نحن أهالي الرقة نرفض تسييس أي قضية داخلية من قبل القوى الخارجية، وما حصل في سجن الأحداث ومحكمة الرقة من تخريب، هو خارج إطار المظاهرة التي طالبت بالعدالة والعدالة لا غير.
ADARPRESS#