إداري في مديرية المحروقات يوضح أسباب تأخر توزيع المحروقات على المزارعين
كشف مسؤول في مديرية المحروقات التابعة للإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة، شمال شرقي سوريا، أسباب تأخير توزيع مخصصات المازوت على المزارعين، إلى جانب توفرها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
ويشكو المزارعون في الجزيرة السورية، من تأخير حصولهم على مخصصاتهم لصالح الزراعة، في ظل انحباس الأمطار، ما ينذر بتلف محاصيلهم.
وقال محمد بريم، الإداري في قسم الزراعة بمديرية المحروقات في إقليم الجزيرة، لنورث برس، إنهم يواجهون ضغطاً كبيراً بسبب كثرة الطلب على المحروقات من قبل المزارعين، وذلك لشح الأمطار وزيادة المساحات الزراعية بالإضافة إلى استثمار الكثير للآبار غير المستثمرة خلال السنوات الفائتة.
وأضاف ‘‘بيرم’’ أنهم يعملون بكل طاقاتهم لتوزيع المازوت الزراعي، لتغطية كافة المساحات الزراعية حتى على حساب القطاعات الأخرى منها الخدمية والصناعية والسيارات.
وأوضح أن مخصصات الزراعة تصل يومياً إلى 25 صهريجاً، نتيجة زيادة المساحات الأراضي المروية بنسبة 40 بالمئة عن العام الماضي.
الإداري في مديرية الزراعية، بيّن أنهم وزعوا خلال الدفعة الأولى على المزارعين التي أوشكت على الانتهاء، كمية 40 مليون لتر، وعملية التوزيع مستمرة بالتنسيق مع هيئة الزراعة لتوزيع الدفعة الثانية قريباً.
إلى جانب نقص المحروقات ومخصصات الزراعية، ينتقد المزارعون توفرها في السوق السوداء بالمنطقة وبأسعار مرتفعة.
وأشار “بيرم” إلى أنه “دائماً يوجد ضعاف النفوس يستغلون الظروف للتجارة، فالبعض يعملون على تزوير الأوراق عبر زيادة مساحات زراعية وهمية أو استثمار غير موجود”, ويحصلون على مخصصات يبيعونها في الأسواق، فضلاً عن أنَّ هذا يشكل ضغطاً إضافياً على الطلب.
وأشار “بريم”، إلى جانب آخر للتقصير، حيث إن لجان الزراعة لم تقم بالكشف الحسي على الأراضي الزراعية منذ البداية، وقبل منح المخصصات.
نقلاً عن وكالة نورث بريس