دولة الاحتـ ـلال التـ ـركي مستمرة بترحل السوريين قسراً إلى الشمال السوري المحتـ ـل
رحلت سـ ـلطات الاحـ ـتلال التركـ ـي 100 سوري إلى المناطق المحـ ـتلة من قبل تركيا في الشمال السوري، عبر معبر باب السلامة في منطقة أعزاز المحتلة بريف حلب الشمالي؛ بهدف تغيير ديمغرافية المنطقة.
وأفادت مصادر، أن سلـ ـطات الاحـ ـتلال الـ ـتركي، رحلت 100 سوري من تركيا إلى المناطق المحتـ ـلة، من قبل جيـ ـش الاحـ ـتلال الـ ـتركي؛ لتوطينهم داخل المسـ ـتوطنات التي أنشأتها بدعم وتمويل من قبل المنظمات الإخـ ـوانية الخليـ ـجية والفلسـ ـطينية والأوروبـ ـية.
وترحل دولة الاحـ ـتلال التـ ـركي السورييـ ـن قسـ ـراً إلى المناطق المحـ ـتلة على دفعات، بعد سجـ ـنهم في أماكن الاحتـ ـجاز في مدينة مرعش لأسابيع.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر بأن سـ ـلطات الاحـ ـتلال التركـ ـي، تحـ ـتجز الآلاف من السوريين ضمن أماكن مغـ ـلقة في مدينة مرعـ ـش؛ تمهيداً لترحيـ ـلهم إلى المناطق المحـ ـتلة ضمن المسـ ـتوطنات التي أنـ ـشأتها على ممتلكات سكان المنطقة المهجـ ـرين من ديارهـ ـم.
وأغلب الذين ترحلهم سلطات الاحتلال ينحدرون من مختلف المناطق السورية، وخاصة من العاصمة دمشق ومدن، حمص وحماة، وفقاً للمصادر ذاتها.
وقال مسؤولون في دولة الاحتلال التركي، وعلى رأسهم أردوغان في وقت سابق، بأنهم يعملون على توطين مليون لاجئ سوري في المناطق المحتلة في الشمال السوري.
وتهدف خطوة الاحتلال التركي إلى استكمال تغيير ديمغرافية المناطق السورية المحتلة، وخاصة الكردية من خلال توطين الغرباء عوضاً عن السكان الأصليين.