مجلس سوريا الديمقراطية يعقد ندوة حول التماسك المجتمعي والسياسي
حضر الندوة أعضاء مجلس سوريا الديمقراطية والأحزاب السياسية وشيوخ ووجهاء عشائر الرقة.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ثم تحدث عضو مكتب العلاقات العسكرية، مصطفى بالي الذي أكد أن الشخصيات العشائرية في المجتمع قد تتجاوز دور المنظرين والقوات العسكرية والسياسيين بسبب بسيط جداً، وذلك أن طبيعة العلاقة بين الشخص والجهات الرسمية محكومة بالقانون وهذه الجهات مكلفة بالالتزام بالقانون”.
وأشار إلى أن “كل دول العالم لديها مشاريع لمساعدة بلادها إلا سوريا يبحث أبناؤها عن الهجرة وهذا بسبب وتردي الوضع الاقتصادي وسياسة نظام البعث الذي لازال يحكم حتى الآن”.
اختتم بالي حديثه أن “روسيا تحاول تجزئة المنطقة وفق مصالحها في المنطقة لذا يجب علينا أن نكون متماسكين في وجه كل الصعوبات”.
بدوره، تحدث الشيخ محمد نور الذيب عن التماسك المجتمعي وأكد أن “كل العشائر العربية قاومت الاحتلال التركي والفرنسي وكان الدور الأكبر لشيوخ وأبناء العشائر في دحر المحتلين الفرنسي والعثماني.
أضاف الذيب “قام وفد مؤلف من ممثلي مجلس سوريا الديمقراطية بعدة زيارات لشيوخ العشائر وتم تشكيل لجنة مكلفة من شيوخ ووجهاء العشائر لبحث الصعوبات والمشاكل التي يعاني منها الشعب”، مؤكداً “منذ سنين والشعوب والمكونات تعيش مع بعضها البعض لكن بعض الدول القومية تحاول تفكيك هذا الترابط”.
من جانبه، قال الشيخ لورنس البورسان (عشيرة الولدة) عن دور الشيوخ والوجهاء والتماسك المجتمعي وأكد أن التماسك المجتمعي والبنية العشائرية هي أبرز اسباب التماسك المجتمعي للمحافظة على القيم الوطنية والعشائرية، مؤكداً “يجب أن نكون متماسكين وقريبين من الإدارة”.
ثم فتح باب المداخلات أمام الحضور، حيث أكد السياسي المستقل فخري درويش على وجوب تعزيز سلوك المواطنة وتعريف الفرد بالتماسك المجتمعي.
أما الشيخ رمضان الرحال وجيه عشيرة العُلي فأكد على ضرورة “تأمين الحاجات الأساسية للشعب مثل الخبز والزراعة وغيرها كي لا يكون هناك شرخ بين الإدارة والشعب”.
ثم تمت الإجابة على المداخلات من قبل عضو مكتب العلاقات العسكرية، مصطفى بالي حيث أكد على ضرورة “ترسيخ التماسك المجتمعي بين العشائر والأهالي من جهة وبين الأهالي والعشائر والإدارة الذاتية من جهة أخرى وتأمين كافة المتطلبات الأساسية والحياتية لأبناء شعبنا”.