الهزة الارتدادية زادت الكارثة بانهيار مزيد من الأبنية على من كان هناك إمكانية لإنقاذهم، وضع كارثي ومأساوي والعدد يرتفع بالمئات حتى اللحظة 1417 على الأقل، في مناطق حكومة دمشق نقص في المعدات والفرق الطبية والأدوية، والفرق الطبية لا تستطيع تأمين كل هذه الأعداد في مناطق النظام ومناطق سيطرة المعارضة وتركيا، في أحد مشافي #عفرين المحتلة، هناك مئات الوفيات، قد تكون هناك بعض المساعدات وصلت لكنها لا تكفي، وهناك المئات في العراء والسوريين الذين تصدعت منازلهم يفضلون المبيت في العراء خوفا من هزات إرتدادية، الكثير ممن شعروا بالهزة الأرضية اتصلوا بأقاربهم بالخارج لوداعهم وحالة من الرعب عمت التراب السوري، لا توجد أرقام حكومية شفافة ولا توجد أرقام لدى فـ ـصائل المـ ـعارضة، هناك أعداد كبيرة من العالقين تحت الأنقاض وشاهدنا مباني تسقط بالصوت والصورة بعد الهزات الإرتدادية، إذا رفض حكومة دمشق أن تدخل المساعدات فهو مساهم في استمرار سقوط ضحـ ـايا، هؤلاء السوريين لا يحتاجون لموقف سياسي يحتاجون لحل إنساني يمنع سقوط المزيد من الضحـ ـايا، والفرق الأجنبية تخاف من ان يكون هناك تفـ ـجـ ـيـ ـرات داخل سوريا.
ADARPRESS #