لا تزال المستشفيات وفرق الإنقاذ عاجزة عن استيعاب حجم الكارثة الإنسانية، في مناطق نفوذ النظام السوري والمعارضة في شمال غرب سورية، في ظل عدم وصول المساعدات من آليات حفر وكوادر لاستخراج العالقين تحت الأنقاض.
وفي سياق ذلك، ارتفعت من جديد حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في سوريا لتصل إلى 2751 على الأقل، هم 1331 ضمن مناطق النظام و 1420 ضمن مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” و”الحكومة السورية المؤقتة” في الشمال السوري، بينهم نحو 680 في جنديرس، و 150 شخص في مدينة الأتارب في ريف حلب، إضافة لإصابة نحو 2030 شخص على الأقل، وتضررت نتيجة الزلزال 72 مدينة وبلدة وقرية وسط وشمال غرب وغرب سوريا.
يشار بأن ارتفاع أعداد الضحايا يعود لعجز الفرق الطبية عن إنقاذ أرواح المصابين في ظل النقص الحاد بالمستلزمات الطبية والإسعافية والأدوية، وتأخر وصول الفرق لكثير من المناطق المتضررة.
ADARPRESS #