تجبر فـ ـصائل الاحـ ـتلال التـ ـركي في عفرين المحـ ـتلة، السكان الأصليين، الخروج من منازلهم واخلائها، وارسالهم للمخيـ ـمات لاستكمال عمليات التغـ ـيير الديمـ ـغرافي التي يقومون بها وبناء المـ ـستوطنات بالتعاون مع بعض المنظـ ـمات الخليجية والتابعة للاستـ ـخبارات التـ ـركية.
وفي أحدث المعلومات التي حصلت عليها آدار برس، إن العديد من الأسر العفرينية اجبرت على التـ ـخلي عن منازلها بعض الزلـ ـزال المدمـ ـر الذي وقع في فجر 6 شباط الجاري.
المعلومات التي نقلتها مصادر خاصة أفادت أن فصـ ـائل الاحـ ـتلال الـ ـتركي أمثال العمـ ـشات والحـ ـمزات وغيرها، يجبرون ويرغمون السكان الأصليين لإخـ ـلاء منازلهم والتخلي عنها وحتى عن انـ ـقاضها، بحجة ان لا أوراق ملكيـ ـة لهم فيها، بعد أن فقدت جراء الزلـ ـزال.
وقالت المصادر أن الفـ ـصائل تحول الملكية لنفسها، ويأتي ذلك في إطار عمليات التغـ ـيير الديمـ ـغرافي التي بدأت بها تركـ ـية بعد احتـ ـلال #عفرين وتهـ ـجير أهلها، حيث تقوم منـ ـظمات خليجـ ـية تابعة للاسـ ـتخبارات التـ ـركية ببناء المـ ـستوطنات على أراضي سكان عفـ ـرين الأصلــيين.
هذا وتعيش العديد من الأسر العفـرينية الآن في المخيمات فيما استولى الاحتـ ـلال وفـ ـصائله على منازلهم المـ ـدمرة والغير المـ ـدمرة.
وفي احصائية سابقة وصلت عدد المـ ـستوطنات التي بنتها منظـ ـمات كويتية وقـ ـطرية وفلسطينية في عـ ـفرين المـ ـحتلة إلى حوالي 21 قرية متوزعة في نواحي عفرين .
ولا يقف الحد إلى هنا، بل يعمل الاحـ ـتلال إلى تدمير الغطاء النباتي في عفرين وقطع اشجار الزيتون، في محاولة لتغير ديمغرافية وطبيعة عفرين أيضاً.
خاص / آدار برس
ADARPRESS#