يستغل الاحتلال التركي والمنظمات القطرية الأخوانية كارثة الزلزال، والاستمرار في عمليات التغيير الديمغرافي وبناء المستوطنات في عفرين المحتلة.
وبعد الزلزال الذي وقع في فجر يوم 6 شباط الجاري، تضررت عفرين المحتلة بشكل كبير وخاصة ناحية جنديرس التي شهدت كارثة إنسانية كبيرة وانهيار المباني بنسبة تجاوزت الـ70% في الناحية، ما اضطر العوائل للتوجه إلى الخيم والسكن فيها، وخاصة أن الأبنية التي لم تتهدم أيضاً باتت غير صالحة للسكن.
ومع هذا الوضع استغل الاحتلال التركي وفصائل الكارثة، وعمدوا على إبعاد السكان الأصليين عن انقاض منازلهم حتى وأرسالهم إلى المخيمات والاستيلاء على منازلهم وأراضيهم والاستمرار ببناء المستوطنات.
وفي وقت سابق نشرت تقارير اعلامية معلومات أفادت أن الاحتلال التركي وبدعم المنظمات القطرية والكويتية والفلسطينية بنت حتى الأن 21 قرية استيطانية في نواحي عفرين .
وفي إطار التغير الديمغرافي، ترسل منظمات قطرية في هذه الأيام وفق مصادر خاصة قوافل من المواد إلى عفرين والتي من شانها ترسيخ التغير الديمغرافي تحت بند مساعدة المنكوبين جراء الزلزال.
وفي أحدث المعلومات، أقدمت سلطات الاحتلال على بناء مشفى للمستوطنين، بدعم مباشر من الجمعيات القطرية والكويتية تحت اسم مشفى “المنار”، وذلك على أرض تعود ملكيتها إلى أحد المواطنين من أهالي مدينة عفرين، بالقرب من أوتوستراد الفيلات في مركز مدينة عفرين المحتلة.
هذا ويوطن الاحتلال وبدعم من المنظمات المستوطنين التركمان والشيشان والإيغور، ضمن تلك الوحدات الاستيطانية، وذلك بهدف محو تاريخ المدينة وتنفيذ مشروع التغيير الديمغرافي.
خاص / آدار برس
ADAR PRESS