عـ ـصـ ـابـ ـات تـ ـهـ ـريـ ـب المـ ـخـ ـدرات تـ ـخـ ـتـ ـرق الحـ ـدود الأردنية بتعاون مـ ـخـ ـابـ ـرات حـ ـكـ ـومة دمشق
عصابات تهريب المخدرات تنتقل من محافظة السويداء إلى المنطقة الحدودية مع الأردن، الواقعة ضمن محافظة درعا، وذلك بعد ضبط الحدود (السورية – الأردنية)، من قبل حرس الحدود الأردني في المنطقة الواقعة جنوب شرق السويداء والتي تضم الشعاب، خربة عواد، الغرايا، وإحكام السيطرة عليها، وبالتالي منع عصابات تهريب المخدرات من العبور إلى الأردن من تلك المنطقة الحدودية.
وفي التفاصيل التي نقلتها مواقع إعلامية أن عصابات تهريب تستخدم ثلاث نقاط رئيسية في عمليات التهريب، أولها المنطقة الواقعة غرب درعا، بالقرب من قرية “خراب الشحم” الحدودية، والقريبة من بلدة “اليادودة”.
وأشارت، أن مكتب أمن الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق يشرف بشكل رئيسي على عمليات التهريب، إضافة إلى كبار مهربي المخدرات من المرتبطين بميليشيا “حزب الله” اللبناني والميليشيات الإيرانية الأخرى.
وأضافت أن المنطقة الثانية تقع في محيط معبر نصيب الحدودي، والمعبر ذاته إذ تشرف على تهريب المخدرات فيه، مجموعات محلية تتبع لشعبة المخابرات العسكرية، و الأمن العسكري، وترتبط بمجموعة من تجار الميليشيات، مؤكداً أنها تقوم بإيصال المخدرات للمعبر ومحيطه، عبر ترتيب من مكتب أمن الفرقة الرابعة، بتسهيل من حواجز الأمن العسكري من دمشق للمعبر ومحيطه.
أما النقطة الثالثة التي تستخدمها عصابات التهريب في المحافظة، فهي المنطقة الحدودية الواقعة شرقي درعا، بالقرب من بلدة “المتاعية” وتشرف على عمليات التهريب هناك مجموعات تتبع للمخابرات الجوية.
وتنتقل المواد المخدرة تنتقل من السويداء إلى النقطة الثالثة عبر بلدة “أم ولد” و يرافق الشحنات مجموعات تتبع للمدعو “أبو علي اللحام” الذي يتخذ من البلدة مقراً له، و لديه عشرات العناصر لهذا الغرض، بينما يتولى مجموعة مهربين من البدو يحملون بطاقات أمنية، عملية إدخال المواد إلى الجانب الأردني.