العزم الصلب: مستعدون للتـ ـصـ ـدي لأي تـ ـهديـ ـدات تمنعنا من مواصلة إلـ ـحـ ـاق الـ ـهزيـ ـمة بـ”داعـ ـش”
أفاد قائد عملية العزم الصلب الجنرال ماثيو ماكفارلين، الثلاثاء، إنَّ “التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مستعد للتصدي لأي تهديدات تمنعه من مواصلة مهمة إلحاق الهزيمة بالتنظيم”.
وجاء تصريح ماكفارلين خلال إيجاز صحفي نشرته الخارجية الأمريكية، بمشاركة نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي دانا سترول، استعرضا خلاله مستجدات عمليات العزم الصلب خلال شباط، ومستقبل المهمة والشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية.
وشددا المسؤولان على التزام عملية العزم الصلب بإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم “داعش”، ومنعه من إعادة الظهور من خلال تقديم المشورة والمساعدة للشركاء في قوات الأمن العراقية وقوات البيشمركة وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وقال ماكفارلين في معرض إجابته عن سؤال حول التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في مناطق شمال وشرق سوريا: “نراقب التهديدات عبر سوريا والعراق عن كثب، ونتأكد من التحرك على النحو اللازم لحماية مصالح التحالف وشركائنا”.
وشددت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي دانا سترول في السياق ذاته، على أنَّ “البيانات التي صدرت عن الإدارة الأمريكية – من مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع – تشير إلى مخاوفنا الجدية والبالغة إزاء توغل بري تركي في شمال شرق سوريا”.
وقالت “لكن ذلك لا يغير من مخاوفنا من عمليات عسكرية تركية متواصلة أو توغل بري تركي في شمالي سوريا قد تبعدنا عن الالتزام الدولي المشترك والمخاوف إزاء “داعش”.
وأضافت سترول “نحن قلقون من أن ذلك سيبعد قسد عن مواصلة تركيزها على الحفاظ على أمن منشآت الاعتقال التي ما زالت تضم حتى يومنا هذا 10 آلاف معتقل من داعش تحت حراستها”.
وأشارت إلى أنَّ “قسد” تتحمل مسؤولية فعلية بالنيابة عن المجتمع الدولي كله؛ لضمان عدم تمكن هؤلاء المقاتلين من المغادرة وإعادة تشكيل الصفوف.
#ADARPRESS