أوقفـ ـت الادارة العامة للسدود في شمال وشرق سوريا سد تشرين عن العمل لمدة اسبوع بسبب استمرار حبس تركـ ـيا واردات نهر الفرات عن الأراضي السورية.
وقالت الادارة العامة للسدود في تصريح كتابي اليوم، إنه “بسبب النقص الحـ ـاد للوارد المائي القادم من تركيا منذ سنة كاملة لنهر الفرات ومدى تأثيره على البحيرات الموجودة على نهر الفرات، إن كانت بحيرة سد تشرين أو بحيرة سد الفرات ولإنقاذ موسم 2023 الزراعي الذي يروى من بحيرات الفرات، تم اتخاذ قرار إيقاف سد تشرين لمدة أسبوع”.
وأوضحت “الأولوية لدى الادارة العامة للسدود هي تامين مياه الشرب ومياه الري للأراضي الزراعية لسكان شمال وشرق سوريا”.
وأشارت إلى أنه “إن بقي الوارد المائي القادم من تركـ ـيا ضعيف سوف نضـ ـطر لتوقيف سد تشرين لفترات متقطعة يحدد عبر برنامج مدروسة من قبل الادارة العامة للسدود والمؤسسات المعنية”.
وبحسب الإدارة العامة للسدود فإن “توقيف سد تشرين لن يؤثر على ري الأراضي ومياه الشرب ضمن اسبوع الايـ ـقاف”.
وأعلن المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الموافقة على إيـ ـقاف سد تشرين لمدة اسبوع اعتبارا من الأول من آذار/مارس الجاري.
وتطـ ـلق تركيا ما يقل عن 200 متر مكعب في الثانية من مياه نهر الفرات إلى الأراضي السورية وذلك على خلاف الاتفاقية الموقعة فيما بين دمشق وأنقرة عام 1987 والتي تنص على وجوب أن تحصل سوريا على ما لا يقل عن 500 متر مكعب في الثانية.
واستنزفت البحيرات القائمة وراء السدود في شمال وشرق سوريا مخازينها الاستراتيجية في الأشهر الماضية مع استمرار حبس الفرات من جانب الاحتـ ـلال الـ ـتركي، وازدادت الأمر سوءً مع استمرار حبس الفرات في موسم فيضان الفرات.
ADARPRESS #