تحدث الخبير الجيولوجي و مختص بالموارد المائية الدولي جيوفاني نيلس، عن عواقب الزلـ ـزال الأخير على السدود الموجودة في دولة الاحتـ ـلال التركي، والمخـ.ـاطر التي قد تحدث نتيجة المياه المخزنة بداخلها، قائلاً: ” في الحقيقة الدولة التركية قامت ببناء سدود كبيرة وضخمة وكثيرة أيضاً، يفوق عددها الـ 560 سد في الجنوب التركي فقط ، أي المجاورة لحدود الدول سوريا والعراق، والتي تهـ ـدد المنطقة وربما تتسبب بكـ ـارثة كبيرة، خاصة إنه قد حدثت شروخ في البنى الهيكلية للسدود، وهذا ما تم تأكيده لنا من خلال رصدنا ومتابعتنا لها”.
مشيراً: ” بأن سدود الدولة التـ ـركية باتت مهـ ـددة بإنهـ. ـيار البعض من اجزائها، وقد حدث ذلك في البعض منها، ولكن لايتم تسليط الضوء عليها إعلامياً هذا من جهة، ومن جهة أخرى الزـ ـلزال ليس هو فقط ربما يتسبب بإنهيار السدود التركية، فهناك احتمالات كبيرة، بأنه ومن ضمن الأسباب أيضاً هو قيام تركيا بحبس المياه الإقليـ ـمية عن الدولة السورية والعراقية، مخـ ـالفةً بذلك جميع المعاهدات والـ ـمواثيق الدولية الخاصة بحصة الدول من المياه التي تمر عبر اراضيها، فتركيا زادت في مخزون مياه سدودها ونتيجة ذلك، لن تتحملة الطبقات الأرضية هذه الكميات، فقد باتت كميات المياه المخزنة أكبر من قدرتها الاستيعابية”.
أكد: ” وحبس حصة سوريا من المياه الإقليمية، انتهاك وجريمة، لها أبعاد وتأثيرات جمة، قانونياً، وبيئياً واقتصادياً، وما تقوم به الدولة التركي، جريمة بكافة المعايير”.
خاص/ آداربرس
ADARPRESS #