دخلت عدد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الدولية إلى حيّي الشيخ مقصود والأشرفية، إلا أنها لم تكن كافية لتلبية احتياجات ومطالب الأهالي المتضررين، فيما لا تزال حكومة دمشق تطبق سياستها في الحصار على الحيّين.
لم تخفف المساعدات التي دخلت إلى حيّي الشيخ مقصود والأشرفية من صعوبة الوضع المعيشي على الأهالي المتضررين من الزلـ ـزال؛ لقلتها واقتصارها على مستلزمات الإيواء.
وسمحت حكومة دمشق، 20 شباط الفائت، بدخول عدد من الشاحنات المحملة بجزء من المساعدات الدولية المقدمة للشعب السوري، وذلك في ظل استمرار الحصار الذي تعرقل بموجبه مرور المحروقات والأدوية إلى جانب الطحين وحليب الأطفال.
يذكر أنّ المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية كان قد أشار في آخر تقرير صادر عنه عن نـ ـزوح نحو 60 ألف شخص داخلياً من الحيّين، وحدد فيه أبرز ما يحتاجه سكان الحيين بالأرقام والإحصائيات.
ADARPRESS #