اللجنة الدولية تـ ـحـ ـمّل دمشق والأمم المتحدة مـ ـسؤولـ ـية تـ ـأخر وصول المساعدات للسوريين بعد الزلزال
قال رئيس لجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا باولو بينيرو في بيان له: “بينما كانت هناك أعمال بطولية كثيرة من جانب السوريين أنفسهم لمساعدة الضحايا، شهدنا أيضاً فشلاً ذريعاً للحكومة وللمجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، في توجيه المساعدة الحيوية الملحّة لشمال غرب سوريا”.
اعتبر أن “كل هذه الأطراف تتحمّل جزءاً من المسؤولية” ، وطالب بـ”تحقيق مستقلّ”.
وأضاف: “لقد فشلوا في التوصل إلى اتفاق على وقف فوري للقتال. فشلوا في تسهيل إيصال المساعدة الحيوية عبر جميع القنوات المتاحة”، مشيراً إلى الشعور بالتخلّي لدى السوريين والحاجة إلى إجراء تحقيق.
وأكّد مفوّض اللجنة هاني مجالي أن المنظمات الإنسانية الأممية كان بإمكانها التصرّف بدون انتظار تحديد المعابر الحدودية الجديدة.
ورأى أنه “ليس من الضروري (انتظار) قرار لمجلس الأمن عندما يكون هناك ناس في وضع ميؤوس منه. حصل زلزال (…) ويقول خبراء القانون إنه في الظروف الاستثنائية يمكن التحرك حتى لو أن ذلك يعني عبور حدود أو تجاوز سيادة الدولة”.
واتّهمت اللجنة حكومة دمشق وقواتها بـ”منع المساعدات عبر الحدود للمجتمعات المتضرّرة”، فيما اتّهمت “مرتزقة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقًا) في شمال غرب سوريا برفض المساعدات