مليون طلب لجـ ـوء إلى الاتحاد الأوروبي عام ٢٠٢٢م
أصدرت وكالة الاتحاد الاوروبي للجوء (EUAA) احصائية لها تفيد بأن دول الاتحاد الأوروبي تلقت قرابة مليون طلب لجوء عام ٢٠٢٢م، احتل السوريون رأس القائمة بعدد قدره ١٣٤٠٠٠ شخص تلاهم الأفغان بينما احتل المهاجرين من تركيا المرتبة الثالثة بعدد قدره ٥٥٠٠٠ شخص.
وقد ازدادت وتيرة الهجرة بشكل دراماتيكي خلال السنوات العشر الماضية معظمها كانت من البلدان التي تشهد بؤر توتر بفعل التنظيمات المتشددة، وتعاني من أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية؛ وفشل الحكومات أو عدم رغبتها في تحقيق التنمية والازدهار لبلدانها، واستمرار الفساد وقمع حرية التعبير وإعاقة ممارسة الحقوق.
ولا تزال أوروبا الوجهة الرئيسية للكثير من المهاجرين بسبب جاذبية قوتها الناعمة المتمثلة بمظاهر الرفاهية واحترام حرية التعبير وحقوق الإنسان والأمان النسبي، مقارنة ببلدانهم، إلا أنهم معرضون لتحولات ثقافية كبيرة، قد تقطع صلتهم بوطنهم الأم، أو قد يتعرضون لانتكاسة نفسية قد تجرفهم باتجاه الجريمة والممنوعات أو الانضمام إلى الجماعات المتطرفة، حيث تكثر القصص والجدالات عن هذه الحالات بين مجتمعات المنطقة.